شفا – قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي يوري كوكوف إن انسحاب السويد من التحقيق في الانفجارات التي وقعت في خطي الأنابيب “السيل الشمالي” هو محاولة “لإخفاء الجاني الحقيقي”.
جاء ذلك في تصريحات كوكوف للصحفيين اليوم الخميس، حيث تابع أن إنهاء التحقيق الأولي الذي يجريه مكتب المدعي العام السويدي في قضية تفجير أنابيب الغاز “السيل الشمالي” هو أمر “متوقع تماما”. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي منذ بداية التحقيق المزعوم كان ولا يزال “إخفاء الظروف الحقيقية وحقيقة ما حدث، حتى لا يتم التعرف على العقول المدبرة والمنفذين الحقيقيين لهذا العمل الإرهابي غير المسبوق”.
وقال كوكوف: “في الواقع، إنهم يعرفون جيدا من هو قائد هذه الأوركسترا، ويحاولون بأساليبهم البدائية إخفاء الجاني الحقيقي. في مثل هذه الظروف، ليست هناك حاجة للحديث عن أي موضوعية أو حياد. سيستمرون في ذلك”.
وشدد نائب أمين مجلس الأمن الروسي على أن الأمر “يتعلق بمحاولتهم بكل قوتهم المماطلة وصرف انتباه المجتمع الدولي من خلال اختراع الروايات المختلفة”.
وكان المدعي العام السويدي ماتس لوينغكفيست قد أعلن يوم أمس الأربعاء إنهاء التحقيق في الانفجارات التي وقعت بخطي أنابيب “السيل الشمالي”، لأنها لا تخضع للولاية القانونية للبلاد، وقال إن ألمانيا ستواصل التحقيق.