شفا – حذّر مركز حقوقي فلسطيني من “انفجار وشيك” في سجن “عوفر” العسكري الصهيوني نتيجة لـ “الأوضاع المزرية” التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في السجن.
وأشار مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن الأوضاع ازدادت سوء في سجن “عوفر” خلال الفترة الأخيرة بعد تعيين ضابط صهيوني جديد في السجن، حيث أصدر مجموعة قرارات جديدة من شأنها التضييق على الأسرى الفلسطينيين، حسب البيان.
ونقل المركز عن الأسير الفلسطيني المحرّر عزيز هارون كايد (46 عاماً) من مدينة رام الله، ما مفاده بأن حالة غضب عارم وتوتّر شديد تسود أوساط الأسرى في سجن “عوفر” بسبب قرار الضابط المسؤول اختصار عدد مرّات خروج الأسرى لـ “الفورة” (فترة الخروج إلى ساحة السجن) بمرتين فقط يومياً، ونقل عدد كبير من الأسرى المدنيين والجنائيين من معتقلات أخرى إلى سجن “عوفر” ممّا أدى إلى وجود اكتظاظ في غرف وأقسام السجن.
وأضاف كايد الذي أُفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أقل من شهر، أن إدارة سجن “عوفر” شرعت بتطبيق هذين القرارين مع بداية شهر كانون أول (ديسمبر) الماضي، ممّا شكّل معاناة جديدة لدى الأسرى تضاف إلى معاناتهم المستمرة بسبب الانتهاكات الممارسة ضدّهم، والتي تهدف سلطات الاحتلال من خلالها إلى تحطيم معنويات الأسرى.