شفا – بحث رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، مع القنصل الفرنسي العام في القدس نيكوله كاسيانيديس، مساء اليوم الثلاثاء في رام الله، سبل التعاون على الصعيد الرياضي بين فلسطين وفرنسا التي تستعد هذا الصيف لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وأكد الرجوب أن الرياضة الفلسطينية تتطلع دومًا لمد جسور التواصل مع الأصدقاء من حول العالم، والاستفادة من الخبرات والتجارب للدول الرائدة في المجال الرياضي.
ووضع الرجوب، القنصل الفرنسي بصورة ما تمر به من الرياضة الفلسطينية من انتهاكات جسيمة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أفضى إلى ارتقاء أكثر من 140 رياضيًا ورياضية من مختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، فضلاً عن تدمير العديد من المنشآت الرياضية.
وأكد على وحدة الحركة الرياضية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني، والتي تعمل وفق رؤية استراتيجية جامعة للكل الفلسطيني تحت مظلة اللجنة الأولمبية، وتضمن لجميع مكونات الرياضات ممارسة الألعاب التي ينتمون لها.
وشدد الرجوب على التزام اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمأسسة العمل الرياضي، وفق المواثيق والقوانين التي تتفق مع الميثاق الأولمبي العالمي، الذي يشكّل لغة العالم المشتركة في الرياضة، والإطار الذي يحمي الرياضيين ويحافظ على حقهم بحرية الحركة والفرص المتساوية التي تؤهلهم للمنافسة في أكبر المحافل الرياضية وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية.
وبهذا الصدد، تمنى الرجوب لفرنسا ولجنتها الأولمبية نجاحًا كبيرًا في تنظيم النسخة المقبلة من الأولمبياد، حيث ستكون العاصمة الفرنسية باريس مقصدًا لنخبة الرياضيين من حول العالم.
وأشار الفريق الرجوب إلى أن اللجنة الأولمبية تعمل في هذه الظروف الصعبة، على مساعدة الرياضيين الفلسطينيين لاستكمال رحلتهم نحو التأهل للأولمبياد، وذلك من خلال تذليل العقبات أمامهم للمشاركة الدولية، وتوفير المعسكرات التدريبية الفنية، لرفع كفاءتهم البدنية والفنية.
بدوره، أعرب القنصل الفرنسي عن أمنياته بدوام مسيرة النجاح للرياضة الفلسطينية، ورؤية الرياضيين الأولمبيين الفلسطينيين حاضرين مع نظرائهم من حول العالم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وعلى هامش اللقاء الذي أقيم في أكاديمية “بوشيدو” للألعاب القتالية، قدم منتخبا الكاراتيه والتايكواندو عروضًا رياضية فنية ترحيبًا بالضيف.