هل وصلت الرسالة الآن .. لإسرائيل العنصرية .. للرئيس محمود عباس .. لحركة حماس .. لفتح القوية بوحدتها الداخلية ..!؟
رسالة تعبر بكل مسؤولية وشفافية وطنية عالية من جماهير شعبنا في قطاع غزة حول .. لا صوت يعلو فوق صوت الوطن .. لا بديل عن الدولة المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس .. الموت للإنقسام وتجار القضية .. عاشت غزة منتصرة .. ولا معنى للدولة بدونها .. !!
كان يمكن أن يكون المشهد أفضل وطنياً لو كان هناك اعلان من قبل الرئيس محمود عباس خلال الكلمة التي وجهها من رام الله للجماهير في غزة عن انهاء الخلافات الداخلية الفتحاوية بالمصالحات كحد أدني لتحقيق طموح وآمال وتطلعات الجماهير التي كانت على استعداد كامل للتعامل بايجابية مع قيادة لديها قرار العصيان المدني لإسقاط الإنقسام الفلسطيني.
فتح غزة هي جماهير الثورة الحقيقية بدون قيادة حقيقية لها .. المرحلة تحتاج الى تغيير القيادات بكل الفصائل وسيما بحركة فتح .. وليس تحتاج الى تغيير الجماهير حسب رغبة القيادة والرئيس.
عاجل: اعادة صياغة البرنامج السياسي ووحدة حركة فتح وبناء الجبهة الفلسطينية الداخلية هي المانع الصلب للتهديدات الاسرائيلية القائمة على تمزيق فلسطين جغرافياً وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وإعطاء اليهود أكبر قدر منها, وتهجير أهلها وطرد سكانها من كافة مناطق ومدن فلسطين .
تنويه خاص: غزة عصية على الانكسار والتطويع والترويض.
انها لثورة مستمرة حتى النصر
المجد والخـلود لشهدائنــا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل