7:12 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

إصابة 21 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة في قطاع غزة

إصابة 21 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة في قطاع غزة

شفا – قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 18 من جنوده أصيبوا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في معارك برية مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن الساعات الـ 24 الماضية شهدت إصابة 24 من جنود وضباط الاحتلال؛ بينهم 18 في المعارك البرية بغزة.

وفي تصريحات صحفية، أصدرها جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، قال إن 406 ضباط وجنود ما زالوا يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة؛ 40 منهم في حالة خطيرة.

وأضاف أن عدد الضباط والجنود المصابين وصل إلى 1250 منذ بداية “الهجوم البري”؛ التوغل البري في قطاع والذي بدأ يوم 28 أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي. مبينًا أن “عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الحرب على غزة وصل إلى 2710”.

يذكر أن الجيش الاسرائيلي اعترف بإصابة 2672 جنديا فقط خلال الحرب، إلا أن التقارير الواردة عبر وسائل الإعلام العبرية تظهر أن عدد المصابين هو أضعاف المعلن عنه من المتحدث باسم الجيش.

كشفت صحيفة “كلاكيست” الإسرائيلية عن إصابة 4544 جندياً اسرائيليا منذ بداية الحرب في غزة وعلى طول الحدود الشمالية، وذلك وفق الاحصائية التي قدمها قسم إعادة التأهيل في وزارة الجيش الاسرائيلي.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن رئيسة قسم إعادة التأهيل ونائبة المدير العام لوزارة الجيش، ليمور لوريا، قولها إن 4544 جندياً من الجنود النظاميين والاحتياط أصيبوا خلال الحرب، لافتة إلى أنه يتم تسجيل متوسط 60 مصابا جديدا في كل يوم من أيام القتال.

وكانت قناة “كان” العبرية، قد بيّنت أن 200 جندي وضابط “إسرائيلي” من قوات الاحتلال قتلوا منذ بداية الحرب التدميرية على قطاع غزة.

وأمس الثلاثاء، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، هيرتسي هاليفي، بأن “المعركة في قطاع غزة ستكون طويلة”. مؤكدًا “ونحن بحاجة إلى قوات الاحتياط مجددا”.

وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل 21 ضابطًا وجنديا وإصابة آخرين بجروح خطيرة، في معركة مع “مقاتلي حماس” وسط قطاع غزة، وقعت ظهر أول من أمس (الاثنين)، وكان قد أعلن أيضًا عن مقتل ثلاثة آخرين في حادثة منفصلة بجنوب غزة.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …