يا فتح يا كل الجماهير .. نقول بصوت عالي ليسمع الكل الفتحاوي .. انه يتوجب اغلاق كل الخلافات الداخلية الآن .. ولتكن بوصلة الجميع تجاه نجاح مهرجان الانطلاقة ال “48” على ساحة أرض “السرايا”, لكي نعكس جميعاُ الصورة الرائعة لحركة فتح وتاريخها ومسيرتها النضالية المشرفة, وعلينا عدم الرجوع للصورة النمطية التي لا يرحب بها كل غيور وطني فتحاوي .. أنها الصورة اللا وطنية وأخلاقية .. علينا إعلان وفاتها غدا “الجمعة”..؟؟
وهناك عمل آخر مطلوب اليوم باتجاه صياغة الموقف السياسي والتنظيمي لحركة فتح .. وتحديد البرنامج والسياسة الوطنية على قاعدة المقاومة والمواجهة ..؟؟ وليس على قاعدة “المفاوضة” ومبادرة السلام العربية, هذه هي مقومات الفعل الوطني الحقيقي الفلسطيني والرد على الإستيطان والجدار العنصري ايضا, وحيث ان اعادة صياغة قوة الردع الفلسطيني يشكل المانع الصلب للتهديد الاسرائيلية, بدلاً من استخدام كلمة “لن نسمح”, دونه ذلك الفعل يبقى كلاما في العسل ولن يمنع عزم الفعل الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس ..!؟
وحيث يرسل الشعب الفلسطيني من خلال الاستعداد للمشاركة الفعالة في احتفالات ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية “فتح” .. برسالة لكل من قيادة الحركتين فتح وحماس تقول .. عليكم انهاء هذا الإنقسام المعيب والمقيت .. والصمت يحمل الغضب المتفجر الآت على سلوك تدمير انجازاتنا الوطنية عبر النضال الطويل من التضحيات .. وهناك رسالة أخرى لمركزية فتح من الجماهير فحواها .. أنه قد آن الاوان أن نضع النقاط على الحروف بالعمل المسؤول باتجاه الحركة وحل كل الاشكاليات المطروحة .. السياسية والتنظيمية واعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية وتعديل نظامها الداخلي واحترامه والعمل به.
ملاحظة: المشهد في غزة لجماهير حركة فتح لن يطمئن حركة حماس.. بل سوف يجعل منها موقفاً متصلباً أمام ملف المصالحة الوطنية.
تنويه خاص: ليس هناك فتحاوي وفتحاوي .. لدينا فلسطيني فتحاوي واحد ..!!