12:11 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

لا للعنف ضد النساء والأطفال في غزة، بقلم : د. لينا ابو بكر

لا للعنف ضد النساء والأطفال في غزة، بقلم : د. لينا ابو بكر

لا للعنف ضد النساء والأطفال في غزة، بقلم : د. لينا ابو بكر

في كل الحروب والنزاعات التي تنشب بين الدول تكون النساء والأطفال هما الضحيتان بسبب ان رحى الحرب ونيرانها لا ترحم ولا تفرق بين رجل وامرأة أو بين طفل وشيخ لكن حرب اقوى جيش في المنطقة جيش الاحتلال الإسرائيلي والمدجج بأسلحة دمار فتاكة وطائرات تقذف القنابل ليل نهار على مساحة من الجغرافية وعلى اناس عزل في قطاع غزة دونما تفريق بين المسلح والمسالم بين الرجل والمراة طالت مدارس الاطفال وهدمت البيوت ودور العلم والعبادة وازالت احياء سكنية برمتها واغلقت المشافي ابوابها لعدم القدرة على استيعاب الجرحى والمصابين بل حتى ثلاجات حفظ الموتى امتلأت بشاغليها من ضحايا العدوان الهمجي.

نحن امام جرائم توصف في القانون الدولي بانها جرائم حرب ضد الانسانية بل انها ترقى إلى مصاف جرائم الابادة والتطهير من السكان العزل كل ذلك يحصل امام انظار العالم الذي يتفرج على اكبر مجزرة في التاريخ.

ملايين في العراء بلا مأوى ولا طعام ولا ماء ولا دواء.


انها جرائم وحشية يرتكبها نتنياهو وحكومته المتطرفة ضد شعب يكافح من اجل حريته ونيل دولته وفقا للقرارات الشرعية الاممية.


هل بات الضمير العالمي يغط في نوم عميق ويصمت على انتهاك حقوق الانسان عموما والمرأة والطفل خصوصا في غزة الكرامة والبطولة.


اين اتفاقيات ومعاهدات الامم المتحدة لحماية المرأة والطفل في الحروب والنزاعات؟ من يفعلها من يوقظها أم أن العالم بات ينظر بعين واحدة ويسكت عن تلك الجرائم التي مشاهدها تجعل الانسان يسال اين واين كل ذلك الشعارات الزائفة عن حماية الطفل والمرأة.


انقذوا اطفال ونساء غزة من عدوان همجي، لعدوان لا يعرف معنى للانسانية، ولا يعترف بحرية الشعوب وارادتهم في الكرامة والحرية والاستقلال.

انها دعوة للامم المتحدة واليونسكو واليونسيف ومنظمة العفو الدولية، بان كل يوم تاخير من الضغط والمطالبة يعني خسارة مئات من ارواح الأطفال والنساء في فلسطين.

شاهد أيضاً

الصحفي حسن أبو قفة

استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة

شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …