مرشحون في الليكود ينادون بضم الضفة إلى إسرائيل

شفا – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأربعاء، أن جبهة جديدة تم فتحها في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من داخل حزب الليكود، بين من يدعو إلى ضم الضفة الغربية، وآخر يدعو لطرد الفلسطينيين مقابل نصف مليون دولار تُمنح لكل عائلة فلسطينية توافق على الرحيل.

وذكرت الصحيفة أن ثلاثة من أعضاء حزب الليكود دعوا إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل، حيث صرّح المرشح في قائمة الليكود بيتنا يولي ادلشتاين، بأن “عدم فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية يعني استمرار الوضع الراهن الذي يعزز دعوات المجتمع الدولي بالعودة إلى حدود الـ67”.

في حين قال عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود: “يتوجب البدء بعملية تطبيق القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات التي توجد خارج الخط الأخضر وليس فقط على التجمعات الاستيطانية”.

وفي السياق ذاته، أشار عضو الكنيست من حزب الليكود زئيف آلكين إلى أنه وبسبب الصعوبات في عملية الضم “يتوجب البدء بضم التجمعات اليهودية الموجودة في الضفة الغربية، ثم العمل على ضم جميع المناطق لإسرائيل”.

وعلّقت مصادر في حزب الليكود على هذه التصريحات بقولها: “إن من شأن ذلك مساعدة نتنياهو في إعادة الأصوات التي هربت نحو البيت اليهودي”.

وأضافت الصحيفة أن عضو الليكود والمرشح على قائمة الليكود بيتنا موشيه فيجلين، طالب أمس بمنح كل أسرة فلسطينية مبلغ نصف مليون دولار لتشجيع الفلسطينيين على الهجرة، حيث قال: “بعد الاطلاع على الاستطلاعات في أوساط الفلسطينيين تبين أن هناك 80 % من سكان القطاع يرغبون بالهجرة، إضافة إلى نحو 65 % من سكان الضفة يرغبون بذلك أيضاً، وعليه فإن هذا يمنحنا الحل الكامل لهذه المشكلة”.

ورد الناطق بلسان حزب الدعم العمالي – وهو الحزب الجديد الذي يضم العرب واليهود- على هذه التصريحات، داعياً إلى “منح النصف مليون لكل مستوطن يعتزم إخلاء المستوطنات والعودة إلى داخل الخط الأخضر”، الأمر الذي سيساعد على إقامة دولة فلسطينية من جهة، وستحافظ إسرائيل على طابعها الديمقراطي من جهة أخرى.

وأضاف أن “ترحيل 300 ألف مستوطن أسهل من ترحيل 3 ملايين فلسطيني موجودين في الضفة الغربية”.