شفا – أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن نظام كييف لا يتورّع عن قصف أهداف مدنية في الأراضي الروسية بالذخائر العنقودية، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تعزّز أهمية العملية العسكرية الروسية.
وردا على سؤال صحفي لماذا أصبح قصف مدينة بيلغورود الروسية ممكنا قال بيسكوف للصحفيين: “أصبح ذلك ممكنا لأن نظام كييف لا يتردد في قصف أهداف مدنية واستخدام ذخائر عنقودية لقصف وسط المدينة. أؤكد، ليس المواقع العسكرية، بل وسط المدينة، حيث لا توجد أي أهداف عسكرية”.
وأكد بيسكوف أن القوات الروسية ستعمل ما بوسعها لتقليل مخاطر قصف الأراضي الروسية من جانب أوكرانيا.
وتابع: “بالطبع سيواصل جيشنا بذل كل ما بوسعه من أجل تقليل هذا الخطر أولا، ثم التخلص منه بالكامل. ولا تزال العملية العسكرية مستمرة لتحقيق هذا الغرض”.
وفي 30 ديسمبر الماضي أدى قصف أوكراني استهدف وسط مدينة بيلغورود إلى مقتل 25 شخصا بمن فيهم 5 أطفال، وإصابة 109 آخرين.
وفي 2 يناير الجاري أطلقت القوات الأوكرانية صاروخين تكتيكيين من طراز “توتشكا-أو” و24 صاروخا من طراز “أولخا” على بيلغورود أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وفي 3 يناير الجاري أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 6 صواريخ أخرى من طراز “توتشكا-أو” و6 صواريخ من طراز “أولخا”.
وفي 4 يناير دمرت الدفاعات الجوية الروسية 10 صواريخ من طراز “أولخا” وفي 8 يناير – 10 صواريخ من طراز “فامبير” فوق المقاطعة.