1:32 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

جبارين: القسام أقسمت على الثأر ممن غدر بشيخها العاروري

جبارين: القسام أقسمت على الثأر ممن غدر بشيخها العاروري

شفا – قال نائب رئيس إقليم الضفة الغربية في حركة حماس زاهر جبارين، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري لن يزيد الحركة إلا قوة وثباتا، وإن كتائب القسام قد أقسمت على الثأر لشيخها.

ونعى جبارين، القائد العاروري وإخوانه قادة كتائب القسام الشهداء عزام الأقرع وسمير فندي، وثلة من إخوانهم.

وقال جبارين: “ننعى إليكمْ قائدًا إسلاميًا فريدًا، خبِرته الكهوف والجبال وظلمة الليالي، فما وجدت منه إلا بأسا وقوةً وعنادا وإصرارا، خبِرَته السجون والمعتقلات وجدران الزنازين عقدين من الزمان، فما وهنت عزيمته وما ضعفت شكيمته، خبِرته البندقية وحاوره الرشاش، فأثمرَ زرعه ضفة العياش”.

وأضاف: “نخاطبكم في حضرة الشيخ صالح العاروري، وروحه الطاهرة تحلّق في سماء القدس يوم أن صدحت باستشهاده مآذنها وبكى على رحيله أحرارها، وأقسمت جنود القسام على الثأر ممن غدر بشيخها”.

وقال إن القائد العاروري “نال ما سعى إليه باقتدار وشموخ وإباء”، وإن اغتياله “لن يزيد حركتنا ومقاومتنا وضفتنا إلا قوةً وعنفوانا وثباتا وتقدما في العطاء والجهاد بالدم والروح، قابضين على الجمر، لا تُرهبنا ميتةٌ ولا يضرنا مَخْذلةٌ وإنا على عهد شيخنا ماضون ماضون”.

وشدد جبارين على أن حماس ماضية “على عهد شيخها العاروري والياسينِ وكل قادتِها العظماء.. الرنتيسي والمقادمة وصلاح شحادة ويحيى عياش وجمال منصور وجمال سليم، حتى النصر والتحرير”.

وأكد أن تاريخ الثاني من يناير “سيبقى محفورًا في ذاكرة الأمة، كما هو تاريخ السابع من أكتوبر”.

وأضاف أن هذا التاريخ هو “فصلٌ من فصول معركة طوفان الأقصى التي سجلت فيها كتائب القسام نصرًا مؤزرًا أذلت فيه جيش الاحتلال الصهيونيِ، تلكَ الكتائب التي كان للشيخ الشهيد شرف تأسيسها في ربوع الضفة الغربية قبل ثلاثين عاما”.

ووجه حديثه للاحتلال قائلا، “إن أبطال شعبنا الذين خبرتموهم في ميادين المعارك أبطالا صناديد لا يشق لهم غبار، سيثأرون لدماء أبناء شعبنا وقادته المجاهدين، وإن رجال القسامِ في غزةَ العزة ورام الله والقدس ونابلس والخليل وجنين القسام قادمون قادمون”.

وأعاد جبارين عبارة للشهيد العاروري قال فيها للاحتلال إن زمن الصبر الإستراتيجي قد ولى، مضيفا: “نعم قد ولى، كيف لا، وقد شاهد العالم أبطال العبور المقدس وهم يدخلون عليكم الباب، فهنتم وهزمتم وكان لجندنا النصر والثأر والغنيمة، ولتشهدن العبور والزحف والرمي أشكالاً أخرى، من حيث تحتسبون ولا تحتسبون”.

وخاطب جبارين أبناء القسام في الضفة وغزة، وحثهم على الثأر لدماء الأبرياء في غزة ودماء القادة الشهداء، مضيفا “هذا يوم الوفاء، هذا يوم الفداء، ولن تقابل الدماء إلا بالدماء”.

ودعا كلّ أبناء الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، من كل الفصائل، “إلى مواصلة الثورة والاشتباك مع هذا المحتل الغاصب”.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …