شفا – الخبز هو عنصر أساسي في وجبات الجميع، من كل المستويات الاقتصادية، يتناوله الأطفال والكبار بطرق مختلفة في الوجبات المتنوعة على مدار اليوم خاصة وجبة الإفطار، لهذا من المفيد دراسة أنواع الخبز جيداً لمعرفة أفضلها للجسم، وأكثرها نفعاً للهضم والمناعة.
يشتهر خبز النخالة بين الناس بفوائدة العديدة للقولون، وفقدان الوزن، ومرضى السكري، وللحامل وغيرها من فوائد خبز النخالة الأسمر.
يصنع خبز النخالة من نخالة القمح، وهي المنتج غير الأساسي الذي يتبقى عند طحن القمح للحصول على الدقيق الأبيض، لهذا يتميز بلونه الداكن وملمسه القاسي قليلاً عن الخبز الأبيض المصنوع من الدقيق الأبيض.
ينصح خبراء التغذية باستبدال الخبز الأبيض المعتاد بخبز النخالة لما فيه من نسبة عالية من الكربوهيدات المعقدة، والبروتين، ومخزون كبير من الألياف والمعادن، بالإضافة إلى قلة محتواه من الدهون المشبعة.
ويطلق على خبز النخالة أيضاً اسم خبز الحبوب الكاملة وهي غنية بفيتامين ب، وحمض الفوليك، والحديد، والماغنيسيوم، والسيلينيوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة والألياف، وذلك أكثر ما يميز خبز النخالة عن خبز الدقيق المكرر الخالي من الألياف، وكربوهيدراته البسيطة سريعة الهضم، مما يؤخر الشعور بالشبع والامتلاء، وهو ما لا يحدث مع خبز الحبوب الكاملة.
ويتميز خبز النخالة بانخفاض سعراته الحرارية، الإضافة إلى غناه بعناصر غذائية ومعادن هامة للجسم، مما يحد من معدل امتصاص الدهون، تساعد المداومة عل تناول خبز النخالة على فترات طويلة إلى توزيع صحي للدهون في أنحاء الجسم.
ويمنح خبز النخالة إحساساً بالشبع والامتلاء، كونه يستغرق وقتاً أطول في الهضم مقارنة بمخبوزات الدقيق الأبيض، يعد ذلك من فوائد خبز النخالة للتنحيف.
ويضبط خبز النخالة مستويات السكر في الدم فيمنع ارتفاع مستوى الجلوكوز، فيحد ذلك من نسب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، يرجع ذلك جزئياً إلى تحسين حساسية الأنسولين وإلى انخفاض سعرات خبز النخالة، فيقلل من حدوث السمنة وهي أحد عوامل خطر الإصابة بالسكري.