شفا – قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ستسعى إلى ضمان وفاء فيلنيوس والاتحاد الأوروبي بالتزاماتهما في ظل الازدحام الذي نشأ على الحدود الروسية الليتوانية.
جاء ذلك في تعليق لزاخاروفا المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، حيث تابعت: “نتيجة لتشديد الرقابة الجمركية في ليتوانيا، حصص نقل البضائع بالسكك الحديدية والقيود المفروضة على حركة الركاب، بدأ الازدحام يتشكل على الحدود الروسية الليتوانية، وهو وضع نعده عدم قدرة على التزام فيلنيوس وبروكسل على الالتزام بالاتفاقيات المسجلة في البيانين المشتركين لروسيا والاتحاد الأوروبي لعامي 2002 و2004”.
وأعادت زاخاروفا إلى الذاكرة الفقرة 9 من البيان المشترك بشأن توسيع الاتحاد الأوروبي والعلاقات بينه وبين روسيا والصادر في 27 أبريل عام 2004، والتي تعترف بالوضع الفريد لمنطقة كالينينغراد كجزء من روسيا. وفي هذا الصدد أيضا، تؤكد الفقرة 10 من هذه الوثيقة على تطبيق مبدأ حرية عبور البضائع، وكذلك إجراءات “جمركية مبسطة وغير مرهقة للبضائع العابرة من/إلى منطقة كالينينغراد عن طريق البر والسكك الحديدية.
وأكدت زاخاروفا على أن روسيا “ستواصل سعيها المستمر من أجل وفاء ليتوانيا والاتحاد الأوروبي بالتزاماتهما القانونية والسياسية الدولية القائمة والمنصوص عليها في هذه الوثائق”.