تربية بيت لحم تتسلم منحة من الحكومة الهنغارية لصالح مدارس الرشايدة

شفا – تسلمت تربية بيت لحم منحة من الحكومة الهنغارية لصالح مدارس الرشايدة تمثلت في صيانة الاثاث وتقديم عدد من الاجهزة والوسائل التعليمية، خلال احتفال اقيم في مدرسة بنات الرشايدة الاساسية.

حضر الاحتفال كل من مدير تربية بيت لحم سامي مروة والسفير الهنغاري تشابا تسيبرا والقنصل الفخري د.نصار خميس ورئيس مجلس قروي الرشايدة فواز الرشايدة وامين سر اتحاد المعلمين سالم ابو مفرح وعدد من موظفي المديرية ومديري المدارس المجاورة ووجهاء منطقة الرشايدة.

بدوره، رحب مروة بهذا الدعم الذي يستهدف ابعد منطقة عن مركز محافظة بيت لحم والتي تسكنها شريحة اصيلة من مجتمعنا وهم البدو أبت الا ان تصمد امام جميع تهديدات الاستيطان التي يواجهونها يوميا من قبل الاحتلال.

كما نوه مروة الى ان وزارة التربية والتعليم اولت تلك المناطق اولوية كبرى ودعم خاص تمثل في بناء المدارس وتزويدها بكافة الاحتياجات بالتعاون مع الدول المانحة بهدف تعزيز صمود سكان تلك المناطق المهددة بالاستيطان والارتقاء بمستوى التعليم، كما قدم الشكر للحكومة والشعب المجري على دعمه السخي لهذه المدارس من خلال صيانة الاثاث وتقديم الدعم للوسائل التعليمية.

اما السفير الهنغاري فقد عبر عن سعادته للتواجد في تلك المنطقة في هذه المناسبة التي تقدم فيها الحكومة المجرية الدعم لتلك المناطق لمعرفتهم بمدى الصعوبات التي يواجهونها مشيرا الى ان الحكومة المجرية تركزعلى دعم تنمية الشعب الفلسطيني وخاصة في مجال التعليم كما وعد السفير بتقديم تسع منح دراسية لطلبة تلك المنطقة، آملا ان تتم الاستفادة القصوى من كافة انواع الدعم المقدمة لصالح طلبة القرية.

كما وجه فواز الرشايدة كلمة شكر للشعب والحكومة المجرية على الدعم المادي والمنحة المقدمة لصالح الطلبة الذين يستحقون كافة اشكال الدعم لنيل حقهم المشروع في التعليم وخاصة في ظل معاناتهم جراء التعرض لشتى انواع التنكيل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين ولكن في ذات الوقت يأبى سكان هذه المنطقة التفريط بأرضهم وذلك بفضل العزيمة والايمان الذين يتحلون به.

وبالنيابة عن مديري مدارس المنطقة تحدث مدير مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة حسن محيميد مقدما الشكر والتقدير لدولة المجر حكومة وشعبا وغيرها من المواقف النبيلة تجاه التعليم والذي يعد الركيزة الاساسية في دعم صمود شعبنا.