شفا – قال القيادي الفلسطيني البارز محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني على صفحته في موقع التواصل الأجتماعي ” فيس بوك ” في ذكرى الإنطلاقة ، أشعر بالفخر لأنني واحد من أبناء هذه الحركة الوطنية الفلسطينية العظيمة ، والتي من خلالها قدم مئات الآلاف من الفتحاويين الطيبين الشرفاء .. حياتهم وشقائهم ، حريتهم وراحتهم الشخصية .. فداءً من أجل فلسطين ومن أجل حرية وكرامة كل الفلسطينيين .
وقال دحلان، كواحد من أبناء فتح ، تكحلت عينيه في مخيمات غزة بقيم الرجولة ومبادئ الإحترام ، وتَعَلم معنى شرف الخصومة ، وتجرع كغيره عذابات الاحتلال ، ورافق البسطاء الطيبين من شعبنا ، والتزم مع رفاق دربه ، وعرف قدر المناضلين فأجلّهم وأكبرهم ، في لحظة ذكرى الانطلاقة فإنني أقول لجميع أبناء فتح في غزة والضفة والقدس وكافة جغرافيا اللجوء والشتات ، لمن خالفني ومن أيدني ، إنها لحظة فاصلة كي نتعالى على جراحنا.
وأضاف القيادي دحلان فتح التي تعاني الآن ، تحتاج الي عملا جماعيا يتجاوز التشهير والتخوين ، خاصة أننا جميعا كفتحاوين نتعرض للتنكيل في وطنيتنا ، والتشكيك في شرعيتنا الثورية والتاريخية ، ويتكالب الأعداء من كل فج لإضعاف حركة فتح ، وإجهاض مشروعنا الوطني .
وأشار دحلان : حركة فتح بروحها الوطنية الحاضنة لكل التيارات والتعبيرات السياسية والفكرية ، كانت وما زالت ، ضرورة فلسطينية ، ولهذا يجب ان يتكاتف كل الوطنيين من أجل أن تستعيد فتح روحها الأصيلة ، ولتكن احتفالاتنا في ذكرى الانطلاقة هذا العام أعراس وحدة فتحاوية ووحدة وطنية .
ودعا دحلان أبناء فتح في غزة لحشد طاقاتهم المخلصة وجهودهم البناءة وعائلاتهم وأصدقائهم للمشاركة الواسعة بمهرجان الإنطلاقة في غزة ، بما يليق بحركة عملاقة صاحبة تاريخ عريق ومشرف وعدم تمكين المغرضين والحاقدين والموتورين من العبث والتخريب ، وليكن العام الجديد عام بناء وعمل وفداء ، نضع الخطط والبرامج التي تحترم المؤسسة لا الأشخاص ، وتعالج الجذور لا الفروع ، ونعتني بآلية عمل تضمن نجاح مشروعنا الوطني وتكفل لنا احتراما بين أبناء شعبنا وفي العالم .
وأختتم حديثه بالقول ، تحية إجلال واكبار لمئات الآلاف من الفتحاويين الطيبين الشرفاء … ، المجد والخلود لشهدائنا الابرار . ، الحرية لأسرانا الابطال . ، وانها لثورة حتى النصر .