شفا – قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أن تصريحاتي بشأن محاسبة حماس حُرفت وأن اتفاقات أوسلو دُفنت .
وأضاف الشيخ أن الولايات المتحدة تبيع أوهام للفلسطينيين ولا تقدم شيئا للحل ، وقال “الشيخ، على حكومة تل أبيب المجرمة وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأكد الشيخ أن من يتحمل مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة هي حكومة الاحتلال وجيشها.
وقال الشيخ أن السلطة الفلسطينية تتعرض للذبح يوميا من الاحتلال قبل 7 أكتوبر.
وقال الشيخ أن الاحتلال يريد تكريس حالة الفصل بين الضفة وغزة.
وأكد الشيخ أن الولايات المتحدة تبيع أوهام للفلسطينيين ولا تقدم شيئا للحل.
وقال الشيخ، لا يوجد عندنا مليون جندي بالسلطة كي نستطيع أن نواجهة الاحتلال.
ونفى الشيخ، ما أثير حول الاتفاق مع إسرائيل حول أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة، وقال إن المطلوب الآن عزل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو على المستوى الدولي.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن اتفاقية أوسلو ماتت ودفنت تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية، مؤكدا أن ما يحدث الآن عدوان إسرائيلي شامل على قطاع غزة.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تحت المطرقة الإسرائيلية ولا يوجد عندها مليون جندي لمواجهة الحكومة الإسرائيلية، ومع ذلك قال إن السلطة “لا تريد أن ترى في الضفة مشهد القتل والتهجير الذي يحدث بغزة”.
ونوه الشيخ إلى أن مسار التسوية والمفاوضات يواجه صعوبات بسبب اصطدامه بحكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، وطالب بضرورة إعادة النظر في مسار المقاومة المسلحة ومسار التسوية السياسية.
وشدد على ضرورة أن يكون صندوق الانتخابات هو الفيصل بين مشروعي التسوية والمقاومة، في إشارة منه إلى برنامجي السلطة وحماس.
وقال الشيخ أن قرار عودة منظمة التحرير الفلسطينية للسلاح يجب أن يكون جماعيا ، وأن مسار التسوية يحتاج إلى إعادة تقييم في ظل وجود الحكومة اليمينة في تل أبيب.
واضاف الشيخ، نحن خدم للشعب الفلسطيني وهو صاحب القرار وأن الرئيس أبو مازن تصدى للعالم وقال إن حماس ليست حركة إرهابية