لاحياةَ لنا ألا بفلسطين بقلم : أبراهيم ألغويني

لاجئين من مخيم البلديات ألأبرياء فارين
طائفيين بالهاونات قصفواألاجئين ألأمنين
64 سنه من قبل زمن صدام مهددين محاربين
بكل محافظات العراق خائفين مُتَنَقلين
بكل الانقلابات والحروب مَجبورين ومُتَهَمين
بحرب الخليج توحدواعليهم عصابات الملثمين
تهديدقصف وقتلا وبالبيوت والمقابر مدفونين
نَجَحَ الطائفيين حصار وتفتيش وبالسجون مُعذبين
مُتَّهَمين انكم لاجئين مسلمين سُنَّه وصداميين
عرب لاجئين فلسطينين وقلبهم أبيض مُسالمين
أجبَروهم وشدوا الرحال وبالصحراء مُخَيمين
بقى من بقى والفارين وصلَوا بلاد ألمسلمين
تشتتواانتشرواضاعوا في مخيمات بلادالاجئين
في بلادالمسلمين والكفار من الحكام خائفين
منهم سكنوامخيم اليرموك مع اهلهم فرحانين
لاحمايه ولاأمان لهم والكل منهم مُتَنَكرين
وصلَ ربيع الملاعين والمستعمرين بلادالسوريين
أنعادَ على الاجئين شبح الطائفيين الملثمين
ماتت الفرحه بهجرتهم من جديد مع ألأمنين
اصبح المخيم دماراً لاماء وطعام للمهاجرين
أنعادَ عليهم ايام ظلم العراق والطائفيين
اينما رحلوا يولاحقهم الطائفيين والكافرين
منهم شدواالرِحال الى بلاد الكفار مُخاطرين
خوف وجوع وعطش وطريق البِحارتائهين ومييتين
اصبح لاجئو فلسطينيو العراق مقتولين مشتتين
لا راحه لمن من تَوَطَن ولا امان وسلام للباقين
لكم الله تعالى لاجئي فلسطينيو العراق والفارين
يا رئيس دولتنا وكل قاداتنانحن ابناء فلسطين
فحكام العرب والمسلمين والكافرين لنا مُتَنَكرين
ان لم تدافعوا عنا وعن اهلنافنحن لكم مُتَنَكرين
سنبقى فلسطينين مُتَمَسكين سنحاسبكم يوم الدين
فنحن ضَحينا واصبحناالضحيه من أجل أن تحيافلسطين
لاحياةَ لنا نحن الاجئين الا بالعيش بارض فلسطين
فيارب وَحِد صفوفناوأنصرنا على اليهود ألملاعين
فلاحياة للاجئين وكل ابناء فلسطين ألا بأرض فلسطين

ابراهيم الغويني
منفى البرازيل