التحذير الأردني من التداعيات الخطيرة للحرب وإسرائيل تُفقد العالم الأمن والسلام، بقلم : ليندا المواجدة
ضمن تحذيرات ورسائل سياسة أطلقها جلالة الملك للعالم بضرورة وقف هذه الحرب الظالمة والتي ستكون نتائجها خطرا كبيرا على المنطقة والعالم اذا لم يقم العالم وقادته بالاستماع لصوت العقل والحكمة لإنهاء المحرقة الصهيونية في قطاع غزه والتي على اثرها جلبت الدمار السياسي والاخلاقي والانساني نتيجة هذه الحرب والتي أن لم يلتزم العالم وقادته بالمواثيق السياسية والاخلاقية والإنسانية فإن تداعيات هذه الحرب ستطال الجميع .
وجاء التحذير الملكي من خلال جهد دبلوماسي لنقل الصوره الحقيقية الناجمة عن هذه الغطرسة الصهيونية وما ستؤول اليه الأمور
ومن جهة اخرى جاء تأكيد الملك عبدالله الثاني أن الشر الذي يتطاير من حرب غزه على الضفة الغربية سيكون له تداعياته الخطيرة على القضية الفلسطينية التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى إشعال الأوضاع في الضفة الغربية من الاعتقالات والاعتداءات المتكررة والممنهجة والذي سيساهم بتفجير الأوضاع والتي هي على تماس مباشر بما يدور في قطاع غزه وأن الضفة الغربية لن تكون بمعزل عما يجري لأهلهم في القطاع والسعي نحو المشاركة في الحرب للتخفيف من الضغط على أهالي القطاع وهذا ما تريده الغطرسة الصهيونية من خلال إشعال الضفة الغربية وفرض الحصار والتهجير القسري نحو الاردن وهذا الواقع مرفوض اردنياً وسيعمل الاردن على حماية حدوده ضد تهجير الفلسطينيين من ارضهم وأن الأردن لن يكون مصفاة لأطماع إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وأن قوة ومنعة الأردن هي السند والظهير للشعب الفلسطيني أمام هذه الدموية الإسرائيلية المتمردة بغطرستها على كافة القوانين الدولية بغطاء شرعي وسياسي وعسكري توفره لها الدول الداعمة لها والتي افضت هذه الدموية حتى الآن عن سقوط مالا يقل عن عشرين ألف شهيد ومالا يقل عن خمسين ألف جريح وتدمير شبه كامل لقطاع غزه خلال ستة وستين يوما وكل هذا بفعل الدموية الإسرائيلية المتمردة والتي أثارت استياء العالم اجمع مما يدفع بالأمور نحو التصعيد في المنطقة والعالم ، وما بباب المندب ببعيد بفعل الحرب الظالمة على غزه وهذا حتما سيقود إلى توسع الصراع لعدم وجود رأي سياسي عالمي لوقف هذه الدموية التي ستجر المنطقة والعالم نحو صراع أكبر وهذا آثره منطق القوة والغطرسة التي يتم التعامل بها مع ما يجري ظانين إسرائيل أن الصراع العالمي سيوفر لها اهدافها التوسعية بعقلية منغلقة لا تعرف ولا تعطي بالا لأي أفق سياسي ينهي هذا الاحتلال والاعتراف بحق الفلسطينيين والمنطقة للعيش بسلام .
فمن هنا يجب العمل على تضميد جراح غزه وأن يتحمل الجميع المسؤولية ومعالجة جذر القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم المستقلة والحد من الدموية الإسرائيلية التي ستفقد العالم امنه وسلامه وأن الأردن وقيادته لن يكون ذلك الصيد السهل لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه وسيبقى السند القوي للأشقاء الفلسطينيين .