شفا – غزة – رأفت طومان – هنأت اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس اصحاب البيوت المهدمة ابان انتفاضة عام 2000 من قبل الة الحرب الاسرائيلية باستلامهم بيوتهم الجديدة التي انشاتها الاونروا مؤخرا في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة .
وقد وجه السيد مازن ابو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس برقية وفاء الى ابناء شعبنا اللاجئين الصامدين و الذين لا زالوا يعانون الظلم و الاضطهاد من جراء ملاحقة قوات الجيش الاسرائيلي اليهم في مختلف اماكن تواجدهم ، مدعما صمودهم و عطائهم في الدفاع عن حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق و المعاهدات الدولية في حقهم بالعيش بكرامة كباقي شعوب العالم .
و اكد السيد ابو زيد على ان المخيمات الجديدة التي انشأتها الاونروا مؤخرا جنوب قطاع غزة ( السعودي ، الاماراتي ، الهولندي ، الياباني ) امتداد طبيعي للمخيمات ، داعيا الاونروا لاستكمال المخيم الاماراتي و تسليم بيوته للحالات الاجتماعية التي وعدتها الاونروا بإعادة بناء مساكنها منذ سنوات ولم يتم حتى الان .
كما وشكر ابو زيد كل الدول المانحة ( السعودية ، الامارات ، هولندا ، اليابان ) التي استطاعت ان تساهم في تخفيف المعاناة عن ابناء شعبنا و تقديم مشاريع الاسكان التي يستفيد منها المئات من ابناء شعبنا ، مشددا في الوقت ذاته على ان هذه المساكن لم تكن في لحظة من اللحظات بديلا عن بيوتنا و املاكنا التي هجرنا منها عام 1948.
و حيا كل المؤسسات الرسمية و الغير رسمية و اللجان الشعبية و الاهلية التي كان لها موقف واضح و صريح في قضية الدفاع عن المخيمات الجديدة و التي دعت الى ضرورة ان تبقى الاونروا صاحبة الولاية القانونية على هذه المناطق السكنية لما لها مدلول سياسي يؤكد من خلاله اننا لا زلنا لاجئين و مهجرين من ديارنا و ديار اباءنا و نطالب بحق العودة .
و طالب ابو زيد من الاهالي المحافظة على رونق المكان و نظافته و عدم التعدي على الشوارع الرئيسية و الحدائق العامة التي تخدم جميع اهالي المخيم الجديد ، ووعد على انه سيسعى جاهدا لتنفيذ مشروع يخدم اشبالنا و زهراتنا في هذه المخيمات و محاولة التخفيف عنهم من خلال برامج الترفيه التي ستسعى اللجنة الشعبية للاجئين بتنفيذها قريبا .
و كانت اللجنة الشعبية للاجئين – خان يونس قد طالبت و لازالت تطالب الاونروا بالوقوف امام مسئولياتها تجاه المخيمات الجديدة و ان تكون صاحبة الولاية القانونية عليها و ان تقدم الخدمات الاساسية للاجئين في مختلف اماكن تواجدهم و ليس خدمات منقوصة كما في المخيمات الجديدة .