شفا – صرخات وبكاء، صور حروق وأشلاء أطفال تنقل للمشافي التي خرجت عن طاقتها الاستيعابية، والد يبكي “قهرًا” بعد أن فقد الأمل في علاج عائلته وآخر يتسامى على جراحه ويبحث “ملهوفًا” عن أطفاله بين الجرحى علّه يُضمد جراحه وجراحهم.. بنك أهداف مليء بالأطفال والنساء والشيوخ؛ مدنيون لا حول لهم ولا قوة، هكذا باتت الصورة والعنوان اليومي بعد كل استهداف “إسرائيلي” في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مدفعي وغارات جوية لليوم الـ 64 على التوالي.
طفلة قذفتها شدة القصف خارج منزل عائلتها وأخرى انتشلتها طواقم الإسعاف من بين الركام، ترويان هول ما رأتا بعد أن كانتا الناجيتان الوحيدتان من قصف جوي لمنزل ظنّت العائلة أنه سيكون آمنًا رغم خلوه من كل مقومات الحياة؛ مشاهد يومية باتت لا تخلو منها حارات وأزقة القطاع المنكوب.
وفي أروقة يُشاهد فيها الناس الألم ولا يُداوون الجراح، يفشل المجتمع الدولي مجددًا بوقف إطلاق النار الذي صبت الولايات المتحدة الأميركية الزيت على ناره بـ “فيتو” في مجلس أمن دولي يرى في عمليات القتل اليومي بغزة “دفاعًا عن النفس” لعصابات اعتادت إراقة الدماء منذ عام 1948″ في فلسطين المحتلة.
قرار لم تنتظر دولة الاحتلال حتى أن يجف حبره فسارعت إلى قصف عنيف واستهداف مكثف بالمدفعية والطائرات الحربية المُذخّرة أمريكيًا، لمنازل مأهولة “دون سابق إنذار” ومنشآت ومدارس دولية ومدنية في أنحاء غزة؛ لا سيما المناطق الجنوبية من القطاع، فقصفت رفح وخانيونس مرورًا بدير البلح وبيت لاهيا وغزة والنصيرات..
وذكرت مصادر صحفية أن 5 شهداء ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف “إسرائيلي” استهدف منزل عائلة اشتيوي غرب معبر رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط جامع الرحمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالإضافة لغارات جوية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت الصور آثار الدمار في منزل عائلة الطهراوي بمخيم بربرة في مدينة رفح بعد استهدافه من طيران الاحتلال، وقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة جويفل في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ومنزلًا في أرض أبو مهادي شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة؛ نتج عنه ثلاث إصابات خطيرة.
ونوهت مصادر محلية وطبية متطابقة إلى ارتقاء 6 شهداء جراء قصف منزل لعائلة الجبور في جورة اللوت بخانيونس جنوب القطاع.
وبيّنت المصادر أن 3 شهداء وإصابات من استهداف منزل لعائلة النجار بجورة اللوت جنوب خانيونس، وصلت مشفى ناصر الطبي.
وسُجل ارتقاء شهداء وجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مستشفى الكويت في مدينة رفح، بالتزامن مع نقل شهداء وإصابات في استهداف منزل لعائلة النجار بجورة اللوت جنوب خانيونس.
وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني شهداء واصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة حمودة في معسكر خانيونس.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، وقصفت المدفعية محيط منطقة الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي إحصائية ومعطيات حديثة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن العدوان العسكري على القطاع؛ والمستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، أدى لاستشهاد 17 ألفًا و487 مدنيًا وإصابة 46 ألفًا و480 مصابًا بجراح متفاوتة.
ونوهت وزارة الصحة إلى أن 70% من “ضحايا الحرب الإسرائيلية” هم أطفال ونساء. لافتة النظر إلى وجود أكثر من 7500 مفقود.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” واصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية لعوائل فلسطينية بأكملها في المدارس والأحياء السكنية بمختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 1587 مجزرة. مبينًا أن 253 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، بالإضافة لـ 52 ألف وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن أو تضررت بشكل كلي.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال أخرج عن الخدمة 22 مستشفى في قطاع غزة بالإضافة لـ 110 مراكز صحية، واستهدف 59 مركبة إسعاف بشكل مباشر.
صرخات وبكاء، صور حروق وأشلاء أطفال تنقل للمشافي التي خرجت عن طاقتها الاستيعابية، والد يبكي “قهرًا” بعد أن فقد الأمل في علاج عائلته وآخر يتسامى على جراحه ويبحث “ملهوفًا” عن أطفاله بين الجرحى علّه يُضمد جراحه وجراحهم.. بنك أهداف مليء بالأطفال والنساء والشيوخ؛ مدنيون لا حول لهم ولا قوة، هكذا باتت الصورة والعنوان اليومي بعد كل استهداف “إسرائيلي” في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مدفعي وغارات جوية لليوم الـ 64 على التوالي.
طفلة قذفتها شدة القصف خارج منزل عائلتها وأخرى انتشلتها طواقم الإسعاف من بين الركام، ترويان هول ما رأتا بعد أن كانتا الناجيتان الوحيدتان من قصف جوي لمنزل ظنّت العائلة أنه سيكون آمنًا رغم خلوه من كل مقومات الحياة؛ مشاهد يومية باتت لا تخلو منها حارات وأزقة القطاع المنكوب.
وفي أروقة يُشاهد فيها الناس الألم ولا يُداوون الجراح، يفشل المجتمع الدولي مجددًا بوقف إطلاق النار الذي صبت الولايات المتحدة الأميركية الزيت على ناره بـ “فيتو” في مجلس أمن دولي يرى في عمليات القتل اليومي بغزة “دفاعًا عن النفس” لعصابات اعتادت إراقة الدماء منذ عام 1948″ في فلسطين المحتلة.
قرار لم تنتظر دولة الاحتلال حتى أن يجف حبره فسارعت إلى قصف عنيف واستهداف مكثف بالمدفعية والطائرات الحربية المُذخّرة أمريكيًا، لمنازل مأهولة “دون سابق إنذار” ومنشآت ومدارس دولية ومدنية في أنحاء غزة؛ لا سيما المناطق الجنوبية من القطاع، فقصفت رفح وخانيونس مرورًا بدير البلح وبيت لاهيا وغزة والنصيرات..
وذكرت مصادر صحفية أن 5 شهداء ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف “إسرائيلي” استهدف منزل عائلة اشتيوي غرب معبر رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط جامع الرحمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالإضافة لغارات جوية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت الصور آثار الدمار في منزل عائلة الطهراوي بمخيم بربرة في مدينة رفح بعد استهدافه من طيران الاحتلال، وقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة جويفل في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ومنزلًا في أرض أبو مهادي شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة؛ نتج عنه ثلاث إصابات خطيرة.
ونوهت مصادر محلية وطبية متطابقة إلى ارتقاء 6 شهداء جراء قصف منزل لعائلة الجبور في جورة اللوت بخانيونس جنوب القطاع.
وبيّنت المصادر أن 3 شهداء وإصابات من استهداف منزل لعائلة النجار بجورة اللوت جنوب خانيونس، وصلت مشفى ناصر الطبي.
وسُجل ارتقاء شهداء وجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مستشفى الكويت في مدينة رفح، بالتزامن مع نقل شهداء وإصابات في استهداف منزل لعائلة النجار بجورة اللوت جنوب خانيونس.
وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني شهداء واصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة حمودة في معسكر خانيونس.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، وقصفت المدفعية محيط منطقة الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي إحصائية ومعطيات حديثة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن العدوان العسكري على القطاع؛ والمستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، أدى لاستشهاد 17 ألفًا و487 مدنيًا وإصابة 46 ألفًا و480 مصابًا بجراح متفاوتة.
ونوهت وزارة الصحة إلى أن 70% من “ضحايا الحرب الإسرائيلية” هم أطفال ونساء. لافتة النظر إلى وجود أكثر من 7500 مفقود.
وأشارت الصحة إلى أن الاحتلال “الإسرائيلي” واصل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية لعوائل فلسطينية بأكملها في المدارس والأحياء السكنية بمختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 1587 مجزرة. مبينًا أن 253 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، بالإضافة لـ 52 ألف وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن أو تضررت بشكل كلي.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال أخرج عن الخدمة 22 مستشفى في قطاع غزة بالإضافة لـ 110 مراكز صحية، واستهدف 59 مركبة إسعاف بشكل مباشر.