شفا – أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما تعرضت له مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مساء أمس وفجر اليوم هو “محرقة صهيونية” بكل ما تحمله الكلمة من معنى بضوء أخضر وتخطيط أمريكي مباشر، تزامناً مع قصف طال كل مناطق القطاع.
وأضافت الجبهة، أن القصف الوحشي الكثيف والأحزمة النارية التي استهدفت المدينة من جميع الجهات وأدت إلى عدد كبير من الشهداء والمصابين غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين محاولة من هذا العدو الجبان والمهزوم لارتكاب مزيد من المجازر، وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا، متوهماً أنه يستطيع تحقيق أي انجاز في ضوء فشله الذريع في تحقيق أي انجاز بالشمال.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن المقاومة في جنوب قطاع غزة تتصدى بكل بسالة لمحاولات العدو التقدم في عدة محاور في الجنوب، وتخوض اشتباكات ضارية معه، وهي جاهزة لتدمير مدرعاته و الاجهاز على من فيها من جنود كما يحدث في الشمال وغزة.
وشددت على أن خان يونس الصمود وكل مكان في القطاع سيكون جحيماً يحرق الجنود الصهاينة، ويفشل أوهام كل المتخاذلين والمتواطئين والمتآمرين.
وتواصل طائرات الاحتلال منذ مساء أمس إلى الآن شن مئات الغارات والأحزمة النارية على خانيونس للتغطية على عملية تقدم بري نفذتها في بني سهيلا والقرارة والسطر الغربي.
وقصفت طائرات الاحتلال العديد من المنازل ومراكز الإيواء ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.