شفا – نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باعتزام بريطانيا مشاركة جيشها في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تلقته “شفا”، إن إفصاح جيش بريطانيا عن نيّته تنفيذ طلعات جوّية استخبارية فوق قطاع غزَّة، يجعله شريكًا مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه، ومسؤولًا عن المجازر التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني.
وصرحت: “كان يجب على بريطانيا تصحيح موقفها التاريخي المسيء لشعبنا، والتكفير عن وعد بلفور الذي يعد خطيئة القرن، بدلاً من ارتكاب خطيئة أخرى، وتذكير العالم بماضيها الاستعماري المشين”.
ورأت أن الحكومة البريطانية بإعلان مشاركة جيشها في الحرب على غزة “تضع نفسها في عداوة مع شعبنا وعموم أحرار العالم الرَّافضين للعدوان الصهيوني على غزَّة”.
ودعت حركة حماس، بريطانيا إلى التراجع عن مشاركتها المباشرة ودعمها السياسي والمالي لحرب الإبادة ضدّ غزَّة، والكفّ عن تبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية ومساهمتها في إشعال الحروب.
وطالبت، بريطانيا بالمساهمة في إحلال السَّلام والاستقرار في المنطقة، بدلًا من إشعال الحروب.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستسيّر رحلات استطلاعية فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك المجال الجوي فوق فلسطين المحتلة وقطاع غزة.
وزعمت في بيان لها، أن تلك الطلعات “بهدف تقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل بدعوى دعم عملية إنقاذ المحتجزين (أسرى الاحتلال)”.
وقالت الوزارة، إن لندن تعمل مع شركائها في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لضمان إطلاق سراح المحتجزين (أسرى الاحتلال)، ومن بينهم مواطنون بريطانيون.
وأضافت أن “طائرات المراقبة ستكون غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي وستكون مهمتها فقط: تحديد مكان المحتجزين في غزة”.