شفا – اعلنت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان مستوطنين يهودا هاجموا عناصر من قوات الامن الاسرائيلية بالحجارة، امس الجمعة، بعد ان حاولوا اخراجهم بالقوة من مستوطنة عشوائية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
واوضحت الاذاعة ان خمسة عناصر من حرس الحدود الاسرائيلي اصيبوا بجروح طفيفة كما اعتقل مستوطن من اليمين المتطرف.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان قوة مشتركة من الشرطة والجيش ارسلت الى المكان لطرد المستوطنين من موقع “اوز صهيون” الاستيطاني العشوائي الذي سبق وان قامت السلطات الاسرائيلية مرارا بهدم ابنيته، فكان المستوطنون يعيدون في كل مرة بناءها.
وشارك نحو 250 شخصا من اليمين المتطرف في المواجهات مع قوات الامن التي استخدمت القنابل الصوتية قبل ان تنسحب قبيل بدء عطلة السبت، بحسب ما افادت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية.
وبحسب موقع يديعوت احرونوت على الانترنت ونقلا عن مصادر المستوطنين فان عملية اخلاء المستوطنة العشوائية توقفت بعد تدخل عدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية القريبة من لوبي المستوطنين.
ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من كانون الثاني المقبل فان نتانياهو يفضل عدم اغضاب اليمين المتطرف.
واكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان السلطات ستحاول مجددا تفكيك هذه المستوطنة العشوائية بعد انتهاء عطلت السبت مساء السبت.