شفا -حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من “حرب أهلية وتقسيم العراق”، ووصف رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه “كذاب ومستبد ودموي”، وتوقع “هبة شعبية عفوية” تطيح به.
وقال الهاشمي في حديث لصحيفة : “لا جديد في ملاحقتي، أتوقع صدور المزيد من أحكام الإعدام بحقي وأفراد حمايتي الأبرياء، أنتظر تدويل قضيتي، فهناك اهتمام كبير جدا من منظمات معنية بحقوق الإنسان وبرلمانات دولية وأوروبية، وهناك تعاطف معي يتنامى في الداخل والخارج على الصعيد العربي والإسلامي والدولي”. وأوضح أن “نوري المالكي أصبح جزءاً كبيراً من المشكلة وليس جزءاً من الحل. هو لا يستهدف شركاءه السياسيين وحدهم ، فما يحصل اليوم لزميلي الدكتور رافع العيساوي (وزير المال) دليل جديد على أن هناك مخططا لإقصاء العرب السنة من العملية السياسية. والمشكلة أن هذا الرجل هاجم الجميع وفتح النار عليهم ، وبينهم الأكراد والتركمان، وحتى شركاؤه في التحالف الوطني الشيعي. هذا الرجل بنزعته الاستبدادية يعزل نفسه ، وهو فعلاً معزول وطنياً وعربياً وإسلاميا”.
وزاد: “أعتقد بأن تراكمات الظلم والفساد وسوء الإدارة ستؤدي إلى هبة شعبية عفوية يتبناها ملايين من المحبطين والمظلومين، ومن الفقراء والعاطلين من العمل”. وأكد وجود أدلة على اتهامه للمالكي بدعم النظام السوري، وقال: “توجد أدلة قاطعة، والمالكي اعترف في تصريح قبل أسابيع أن الحكومة العراقية غير قادرة على تفتيش الطائرات الإيرانية بعد تعهدات قطعها للجامعة العربية والأمم المتحدة، وقلت منذ اليوم الأول لتعهده للإدارة الأميركية إن هذا الرجل يكذب”.