6:27 صباحًا / 25 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

بالذكرى الـ 48ـامنة والأربعون..فتح قادر على حشد المليون بقلم : سامي إبراهيم فودة

سامي إبراهيم فودة

قبل ما ألقي الضوء على مقالي .. وأغوص وأبحر في معاني كلامي .. بمناسبة الذكرى الـ 48ـامنة والأربعون لانطلاقة المارد الفتحاوى .. أقول في ذكرى انطلاقة ثورتي لن يقتلوا نبض أنفاس الفتح فينا يا ديمومتي.. فاعلموا يا من تجهلون حقيقة عظمة من هي ديمومتي .. يحق لكم أن تبالون وتخشون من أسطورة ديمومتي أشد الذعر من الزحف المليوني الأصفر لانطلاقة ثورتي .. فأنا مثلكم ولكن على طريقتي فإن جدران حجرات قلبي ترتجف وترتعش عشقاً للقاء أميرة الكائنات وسيدة الكون ديمومتي .. فهذه هي ديمومتي أينما وطئت أقدامها على ثرى وطني فهو شرفاً كبيراً لكم وتاجاً على رؤوس أمتي .. فديمومتي كالشمس الساطعة تضفي على الأماكن الصفة الرمزية وتعطيها شرعية القرار الفتحاوي يا سيدي .. يا أبناء شعبي أن ديمومتي أكبر من أي مكان تختاره فصائل وطنية في حوار رباعي وثلاثي وثنائي حتى يقام مهرجانها بقرار ورضى حمساوي .. فقراراً جمهوري لا للاحتواء والتبعية والوصايا على القرار الفتحاوي.. فانهض يا سيدي فداوي ما أصابنا من العجز والخلل القيادي .. فالفتح مقياس استفتاءها أكبر من مساحة الكتيبة واليرموك والسرايا ونتساريم وأي مكان ثاني .. مع احترامي لجماهير شعبي وان اختلفوا معي بالرأي أبناء الفتح أحبائي .. فالفتح تقاس شعبيتها بحجم شهداء ثورتها وسجل عملياتها الفدائي .. وتضحيات فرسان الفتح الصناديد أبطالي .. فديمومتي انطلقت بفكرة وطلقة وردت للأمة كرامتها وعزتها وأعادت للنفس المنكسرة بالنصر المؤزر اعتباري .. فديمومتي قدمت أولادها شهداءً وجرحى وأسرى وآلاف الأبطالِ على شأن الوطن يرجع لفلسطين من ثاني .. اشمخ يا وطن بديمومتي واهتزي يا أرض ما عليكِ .. حنا اللي خضنا الصعب وما عاش اللي يزاود عليكِ .. حنا للثورة جينا لبينا الصوت وبعيد الثورة مشينا أتحدينا الموت.. قلنا بالصوت العالي اسمع هلفوت .. صوت الثورة هادر عمرة ما يموت .. حنا من عمر الثورة نزحف على الموت .. كل ضربة فينا يمه بحيينا الموت .. خائن بتمنى الثورة يبلعها الحوت .. يشهد علينا الله نموووت حنا ولا تحلم إن الثورة تموت…
ديمومتي الغلابة .. يا تاج رأسي .. ووسام صدري.. في ذكرى ربيع زهرة ميلادك المجيدة الـ48ـامنة والأربعون لإنطلاقة الثورة الفلسطينية الخالدة في قلوب الملايين من أبنائك يا سيدتي .. والراسخة في وجدان المتيمين المغرمين بك يا أميرة الأميرات يا ديمومتي .. فكل عام وأنت بألف خير وبصحة جيدة يا كينونتي .. وأمد الله في عمرك بكل عامِ جديد يا معلمتي .. عاشت ديمومتي في ذكرى انطلاقة المارد الفتحاوي العملاق صانع ثورتي .. عاشت ديمومتي مفجرة المعجزات وصانعة تاريخ أسطورة أمتي .. عاشت ديمومتي زهرة يناير ونوارة كانون وشرارة نفق عيلبون ومحققة انتصارات عز مجد ثورتي ..عاشت ديمومتي عملاقة بهمم رجالها وكبرياء نسائها وعظمة شهدائها وصمود جرحاها وشموخ أسراها وعطاء أشبالها وسحر بريق زهراتها في بستان قلعتي .. يا أبناء فتح الأسطورة والغر الميامين في كل الميادين في الوطن والشتات وكل أرجاء فلسطين .. يا أبناء شعبي العظيم أيام معدودة وتهب علينا نسائم ثورة الفاتحين ممزوجة بمسك وشذا رائحة الشهداء المخلصين .. يا أبناء شعبي العظيم أيام معدودة ونستقبل فيها معاً عاماً جديداً وحدث تاريخي هام في تاريخ الشعوب والثورات العربية والعالمية تنحني لها الهامات والقامات أجلالاً وإكباراً لدماء شهداء فلسطين .. يا أبناء شعبي فلسطين كم هو شرف عظيم أن نحيى معاً وسوياً هذا العرس الوطني الفلسطيني الكبير .. أنها ذكرى عطرة لأنبل وأشرف وأطهر ثورة عرفها التاريخ المعاصر منذ انطلاقتها بالعام الخمسة وستين .. فقد قالها قائد الأمة وزعيمها الخالد الشهيد جمال عبد الناصر أن هذه الثورة وجدت لتبقى..ولتستمر..ولتنتصر..وقالها ايضاً نيكتيا خور بتشوف”لقد عرفت القضية الفلسطينية من كوفية أبو عمار” ..
هذه الثورة الفلسطينية “فتح” هي الإطار الوحدوي لكل الفلسطينيين فقد ولدت هذه الثورة من رحم المعاناة الفلسطينية وتجرع أبناء شعبنا الفلسطيني الظلم والألم والقهر والاضطهاد وويلات التشرد والتشتت والتشرذم والاقتلاع في مخيمات اللجوء والشتات بسبب ما حل بها من نكبات ومجازر ومذابح ارتكبت على أيدي عصابات بني صهيون واغتصاب فلسطين التاريخية الكبري من البحر الى النهر.. فلقد استطاعت هذه الثورة من رحمها أن تنجب الرجال وتصنع الأبطال وتقدم الشهداء والأسرى والجرحى فداء الوطن وتوحد بعبقريتها وحنكتها التنظيمية والسياسية والعسكرية جميع أطياف شعبنا الفلسطيني في بوثقة واحدة حول الهوية والهدف والفكر الوطني الفلسطيني في مدة زمنية قصيرة من العمل العسكري والسياسي حيث تمكنت من تغير صورة الفلسطيني المشرد والذي يعيش حالة ضياع وتوهان في مخيمات اللجوء من لاجئ الى مقاتل وحولت القضية من مجرد قضية إنسانية تعتمد على بطاقة الإعاشة الى قضية سياسية ووطنية .. لتعيد الثورة الفلسطينية للأمة العربية أمجادها وكرامتها المبعثرة في التراب بعد أن لقنت الثورة الفلسطينية العدو الدرس تلو الدرس في القتال بتفاني وإقدام أبناء الفتح وفدائيها الأبطال بالمعركة لتعود الثورة الفلسطينية والقضية إلى الواجهة السياسية للعالم أجمع لتبدأ بخطوة الألف ميل بخطوة من مشوارها النضالي والكفاحي المسلح بالنصر المؤزر على الكيان المسخ فصنعوا هؤلاء المناضلون المقاتلين ثورة فلسطينية وحفروا تاريخها ونقشوا اسمها بتضحيات جسام وبطولات عظام وسطروا بدمائهم أسمى المواقف الفدائية لإيمانهم بحتمية النصر وصيانة الوطن والدفاع عن هويته وإيمانهم المطلق بالقضية الفلسطينية العادلة وحقوق شعبهم المسلوبة ودحر العدو عن وطنهم مهما كلفهم من تضحيات …
إنها ذكرى انطلاقة الشرارة التي أشعلت لهيب مشاعر الملايين وأضاءت من دماء شهداء الثورة الفلسطينية سراجاً ومشعلاً لكل الثائرين .. ذكرى الـ48ـامنة والأربعون لانطلاقة بركان المارد الفتحاوي مؤسس ثورتي لـعـام الـ65ـا مسة وستين.. ذكرى أضاءت معها ثمانية وأربعون شمعة من مسيرة كفاح طويلة معمدة بدماء الشهداء والتضحيات الجسام وعطاء متواصل دوؤب مازال ينبض بالعطاء المتجدد اللامحدود وبشلالات الدم الفتحاوي المتواصل دون حدود.. ذكرى ميلاد فتح الديمومة وهي تسير بخطى ثابتة ضاربة بجذورها في أعماق الأرض والتاريخ رغم أنف جبروت اليهود .. ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بعرسها الوطني الفلسطيني الكبير أطلقها رِجَالٌ اخلصوا لوطنهم وشعبهم وآمنوا بربهم فمنهم من قضى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ.. فقسما بدماء شهداء رجالك الغر الميامين سنمضى بمسيرتنا الفتحاوية المظفرة ونحتفل على طريقتنا بذكري انطلاقة ديمومتي عاصفة العواصف أم الجماهير التواقة والمتلهفة لهذا الكرنفال العرس الوطني الأصيل .. فمن يراهن على موت حركة فتح وشطبها من قطاع غزة تحديداً بالقبضة الحديدية والإرهاب والنار وزج أبنائها في غياهب الزنازين أو إلقائهم في عرض البحر للتخلص منهم فهو واهم فعليه أن ينتظر إلى يوم قيام الساعة لأنه الثورة الفلسطينية “فتح”.. باقية فينا بقاء الأرض والسماء والبحر حتى يأتي أمر الله فلا تستعجلوه…
عاشت الذكرى الثامنة والأربعون لانطلاقة المارد الفتحاوي..
عاشت الفتح ورجالها الأوفياء الميامين..
المجد والخلود لشهدائنا الإبرار..
وإنــها لثــورة حتــى النصــر..
أخوكم ابن الفتح الديمومة البار// سامي إبراهيم فودة ..
ملاحظة //إلي أبناء الديمومة…
في ذكرى الـ 48ـا منة والأربعون للانطلاقة المارد الفتحاوي نبرق التحية إلى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية العظام التي ترفرف أرواحهم الطاهرة فوق سماء فلسطين ..أيها الأخوة والأخوات الفتحاويين نحن على موعد مع الحدث التاريخي الأكبر بإذن الله مهرجان الدولة والانتصار فنهيب بكم يا أبناء شعبي الفلسطيني العظيم ويا أخوة الشهداء جميعاً وعلى رأسهم شمس الشهداء الشهيد رحمة الله أبو عمار.. وأستغيتكم بالله واستحلفكم بدماء الشهداء وعذبات الجرحى وانين الثكالي ودموع اليتامي وقهر وجوع الفقراء إن كان مقدر لنا بأن نحتفل بهذا المهرجان الوطني .. أعلنوا النفير واستنفروا كل ما حولكم من أولادكم وزوجاتكم وشبابكم وشيوخكم وزهراتكم وأشبالكم والتحقوا بركب مسيرة الشرفاء مع الزحف المليوني الهادر من كل المدن والمخيمات للاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية .. صوب المكان الذي ستقيم حركة فتح مهرجان انطلاقتها الـ 48 ….
كل عام وفتح وجماهيرها الباسلة وقيادتها الحكيمة بألف خير…

شاهد أيضاً

اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي

اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي

شفا – بتوجيه من محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، نفذت اللجنة الرياضية في محافظة سلفيت …