شفا – ستستقبل فرنسا في الاسابيع المقبلة “عشرات” من الافغان الذين عملوا مع جنودها في افغانستان منذ احدى عشرة سنة والذين باتت سلامتهم مهددة في بلادهم، كما اعلنت وزارة الدفاع الاربعاء.
واضافت الوزارة ان هؤلاء الافغان الذين عملوا مترجمين، سيتم استقبالهم مع عائلاتهم على الاراضي الفرنسية. وما زال يتعين على هيئة تحكيم حكومية ان تقوم بتحديد عددهم بدقة.
وذكرت صحيفة لوموند ان “160 الى 170 افغانيا منهم 60 الى 70 مترجما عملوا مع القوات الفرنسية منذ 2008 في افغانستان، سيسمح لهم بالمجيء الى الاراضي الفرنسية ابتداء من كانون الثاني (يناير) لبدء حياة جديدة”.
واكدت وزارة الداخلية ان حوالى 80 شخصا بالاجمال كانوا سيحصلون في الاصل على تأشيرات.
واشترطت الحكومة الفرنسية توافر عنصرين لترحيلهم، هما التأكد من ان سلامتهم باتت فعلا مهددة في افغانستان، ومن قدرتهم على الاندماج في فرنسا.
واضافت وزارة الدفاع ان السلطات الفرنسية ستستقبل “اقلية صغيرة” من مجموع الموظفين المدنيين الذين تمت الاستعانة بهم محليا منذ بدء الانتشار الفرنسي في اطار القوة الدولية للحلف الاطلسي اواخر 2001.
وبعد انسحاب اخر القوات المقاتلة في كانون الاول (ديسمبر)، سيبقى 1500 جندي فرنسي في افغانستان وهم مدربون واطباء وخبراء معلوماتية.
ولا يزال اكثر من 100 الف جندي يشكل الاميركيون ثلثيهم منتشرين في افغانستان في اطار التحالف الدولي للحلف الاطلسي. وبحلول نهاية 2014، تكون الغالبية العظمى من هؤلاء الجنود قد غادرت افغانستان.