شفا – أعربت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس عن رغبتها في أن تصبح الأمين العام القادم لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
جاء ذلك في حوار لها مع صحفي من جريدة “بوليتيكو” على هامش قمة Politico Defense، حيث قالت: “سمعت نكتة مفادها أن الأمين العام القادم لحلف (الناتو) يجب أن يكون من دولة عضو في الحلف، وكانت في التحالف لمدة عشرين عاما، وبالتأكيد من دولة تنفق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وسيكون من الرائع أن تكون امرأة. هذا أمر منطقي، يمكن بيعه”.
فرد المذيع: “كم هو أمر واضح، كم هو واضح! هل ترغبين في أن يُنظر في ترشحك؟”
فردت كالاس: “نعم”.
وحول سياستها للحلف، دعت كالاس “الناتو” إلى “عدم الوقوع في فخ روسيا”، حيث قالت إن وجودها في منصب الأمين العام لـ “الناتو” سيمكن الغرب من مواجهة روسيا، وصرحت بأنه من غير المرجح أن يكون النزاع الأوكراني قد “وصل إلى طريق مسدود”، وأشارت إلى أن مثل هذه التصريحات إنما تطلق “دفاعا عن مصالح روسيا”، وقالت: “دعونا لا نقع في هذا الفخ”.
ويرى محللون أن كالاس تحاول في الفترة الأخيرة البحث عن منصب دسم يبقيها في واجهة المشهد السياسي الأوروبي والغربي عموما خاصة مع انعدام فرصها في المحافظة على منصبها الحالي إثر الفضيحة المدوية التي كشفت ارتباط زوجها بعلاقات اقتصادية مع روسيا رغم العقوبات.