شفا – نشرت جريدة ‘ الرسالة ‘ الناطقة باسم حركة حماس، تصريحاً منسوباً الى قيادي في حركة فتح مجهول الهوية، وادعت على لسانه في التصريح، أن حركة فتح أبلغت مكتب تنفيذي حماس في قطاع غزة، أن مهرجان انطلاقتها المزمع عقده بالقطاع مهدد من قبل أنصار النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، لذا طلبت حركة فتح حماية أمنية مكثفة من قبل أجهزة أمن حماس في القطاع للمهرجان .
وجاء على موقع ‘ الرسالة ‘ على لسان من ادعت انه قيادي في فتح -الذي فضل عدم ذكر اسمه-:إن فتح بحاجة لحماية مكثفة من قبل الأجهزة الأمنية؛ خوفاً من اشكاليات في الحفل، نتيجة الصراعات الداخلية في الحركة، التي يتوقع أن يكون لمحمد دحلان يد فيها عبر عناصره الموجودة في القطاع’.
حماس التي رفضت طلب حركة فتح بتنظيم مهرجان انطلاقتها على ارض الكتيبة او السرايا بمدينة غزة، عرضت على الحركة أكثر من مكان مغلق، منها مركز رشاد الشوا وملعب اليرموك، فهل أنصار محمد دحلان لن يخترقوا الصفوف ويخربوا المهرجان، ام أن انهم سيتواجدون فقط على ارض الكتيبة ؟
سؤال لمواطن عادي، غير متخصص بكشف الاخبار المفبركة لتبرير موقف خطأ !!!.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، أن حركة حماس افشلت إقامة مهرجان فتح بمدينة غزة بذرائع أمنية وحجج واهية، رغم وجود التطمينات والتأكيد على وحدة حركة فتح والتزام الجميع بأخلاقيات الحركة النضالية .
وأكد قيادي فتحاوي معقباً على تقرير ‘ الرسالة نت ‘ دحلان واتباعه ملتزمون بروح الثورة الفلسطينية وهم من فتح وفتح مسيرة نضالهم، وحماس لا تريد ان تعطي فتح الكتيبة ولا السرايا لأنها تخشى من جماهير فتح الموحدة والرافعة لرياتها وصور قياداتها، وتحاول أن تتذرع بأسباب واهمة ومفبركة لكي تبرر رفضها الغير مقبول والذي ينم عن قلق بالغ من فتح وتاريخها الطويل