شفا – أعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، الجمعة، أن الهجمات التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي في قطاع غزة “لم يسبق لها مثيل منذ عقود”.
وخلال مؤتمر صحفي، قال هاغاري: “سلاح الجو يهاجم في غزة في الأسبوعين الماضيين كما لم يهاجم منذ عقود”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة القادمة من العملية”، دون توضيح، وهي ربما تكون إشارة إلى العملية البرية المحتملة ضد القطاع.
وقال: “يجري تجهيز المنطقة للمراحل القتالية المقبلة والحصول على معلومات عن المختطفين”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس خلال عمليتها التي أطلقتها من غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول اقتادت عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط من مستوطنات غلاف غزة إلى داخل القطاع.
وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي: “يتم تعريف منطقة غلاف قطاع غزة على أنها منطقة عسكرية مغلقة، ولا يجوز دخولها دون تصريح من الجيش”.
وتابع: “القوات موجودة في الميدان تتعلم وتستخلص الدروس المستفادة من القتال حتى الآن”.
وأشار إلى “مواصلة الجهد اللوجستي باستمرار للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الاستعداد للمناورة (البرية)”.
وذكر هاغاري أنه “تم إخطار عائلات 306 جنود إسرائيليين قتلى و203 مواطنين مختطفين، بالإضافة إلى ذلك، وفقا لأرقام الجيش، هناك حوالي 100 مفقود”.
وبشأن الحدود الشمالية مع لبنان، قال: “في الشمال، واصلت قوات الجيش مهاجمة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله وقضت على مسلح في الأراضي اللبنانية”.
ولفت الناطق العسكري الإسرائيلي إلى الشروع في إخلاء مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية قرب حدود لبنان، وقال: “هذا النوع من الإخلاء يسمح بتوسيع العمل العملياتي ضد حزب الله”.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان استعداده لتوسيع دائرة الهجوم ضد قطاع غزة، بعد نشر قواته في جميع المناطق، تمهيدا لتنفيذ “عملية برية واسعة”.