شفا – تواصل إسرائيل استعداداتها لتنفيذ اجتياح بري في غزة بعد أن مددت المهلة التي منحتها للفلسطينيين لإخلاء المنطقة. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه ينتظر “قرارا سياسيا” بشأن توقيت الهجوم الكبير على القطاع. وأمر الجيش الإسرائيلي بالإجلاء الفوري لمدنيين من منطقة قريبة من الحدود مع لبنان بعد مقتل شخص جراء قصف صاروخي على إحدى البلدات الحدودية، إثر تبادل قصف مع حزب الله.
وقال متحدثان باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش ينتظر “قرارا سياسيا” بشأن توقيت الهجوم البري الكبير على قطاع غزة، بينما يحاول آلاف من سكان شمال القطاع الفرار.
وتمهيدا لهجوم بري، كان الجيش قد دعا الجمعة المدنيين في شمال القطاع – أي 1,1 مليون من 2,4 مليون نسمة هو عدد سكان القطاع – إلى الانتقال نحو الجنوب، وحثهم على عدم الإبطاء.
هذا، وقال المتحدثان ريتشارد هيشت ودانيال هاغاري في إحاطتين صحافيتين إن “القرار السياسي” هو الذي سيحدد توقيت أي إجراء عسكري.
قال موفد فرانس24 إلى غلاف غزة عمار الحميداوي إن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لتنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأضاف الحميداوي أنه شاهد مدرعات ودبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وصلت إلى الحدود مع غزة فيما تواصل المدفعية الإسرائيلية القريبة من القطاع قصف مناطق داخله.
تستعد القوات الإسرائيلية الأحد لهجوم بري وشيك على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فيما حذرت إيران من “عواقب بعيدة المدى” إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي. فقد أمهلت تل أبيب سكان شمال القطاع وقتا إضافيا السبت لإخلاء المنطقة، وتعهدت بالقضاء على حماس ردا على هجومها على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال موفد فرانس24 إلى غلاف غزة عمار الحميداوي إن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لتنفيذ الاجتياح البري، مضيفا أنه شاهد مدرعات ودبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وصلت إلى الحدود مع غزة فيما تواصل المدفعية الإسرائيلية القريبة من القطاع قصف مناطق داخله.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن مركز عمليات حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية، يقع في مدينة غزة شمال القطاع.
ونزح عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الساعات الماضية من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع. ووصل عدد كبير منهم إلى منطقة رفح المحاذية للحدود المصرية، ويحاولون إيجاد ملجأ وأماكن إقامة.
من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية السبت أن “لا هجرة من قطاع غزة”، واصفا الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل أسبوع ضد إسرائيل بـ “الضربة الاستراتيجية”. وقال هنية في كلمة متلفزة: “أهل غزة متجذرون في أرضهم، لن يخرجوا من غزة لن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة، أيها المجرمون”. وأضاف: “لا هجرة من الضفة لا هجرة من غزة إلى مصر”.