شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت أكثر من60 مواطناً معظمهم من محافظة الخليل.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ السابع من أكتوبر الجاري، بلغت أكثر من (260) حالة اعتقال، إلى جانب العشرات من العمال الفلسطينيين، ومن غزة، حتّى الآن لم تعرف أعدادهم بدقّة.
وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في محافظة الخليل واعتقلت 33 مواطناً أغلبهم قيادات وكوادر في حركة “حماس”، إلى جانب نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأعاد جيش الاحتلال اعتقال النواب في المجلس التشريعي عزام سلهب وحاتم قفيشة، بالإضافة للقياديين في “حماس” عبد الخالق النتشة، والشيخ مصطفى شاور رئيس رابطة علماء فلسطين، عقب دهم منازلهم في مدينة الخليل.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية في الخليل كلًا من: أنس حاتم قفيشة، أمجد الحموري، المحرر هاشم أبو تركي، المحرر ماهر برقان، المحرر عبد الرحمن الجعبري، صالح أبو ريان، عكرمة وخزيمة غيث، أمجد زاهدة، بهاء فضل زاهدة، لقمان الهشلمون، فراس أبو شرخ، فهد الجنيدي، وإسماعيل العناتي.
واعتقل الاحتلال من الخليل أيضًا؛ بلال سليم المحتسب، مراد شاهين، طالب أبو سنينة ونجله يوسف، عبيدة أبو سنينة، المحرر منذر الجعبة، المحرر ضرار أبو منشار، الشيخ نبيل النتشة، المحرر عبد الرحمن الجعبري، الشيخ مازن النتشة، علي عمرو، يوسف أسامة العناتي.
إضافة لاعتقال لمحمد يوسف عوض وحمزة محمد عوض ومحمد خالد عوض من بلدة بيت أمر قضاء الخليل.
وشهدت مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، اقتحامًا واسعًا من قبل آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، لا سيما في “شارع عصيرة” وحي الضاحية، والمنطقة الشرقية من المدينة.
وذكر مراسلنا أن الاحتلال اعتقل ثلاثة شبان من نابلس، وهم: عاصم بشكار من حي المساكن الشعبية، بشار حمدان من حي الضاحية، والمحرر موسى دويكات من بلاطة البلد.
إضافة لاعتقال الشاب محمد عماد جميل سيف من قرية برقة شمال غربي نابلس، وصلاح خموس وزيادة عودة وكليهما من بلدة حوارة جنوب المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة في “المساكن الشعبية” شرقي مدينة نابلس، تخللها إطلاق نار واشتباكات مسلحة وإلقاء عبوات متفجرة محلية الصنع “أكواع” تجاه آليات جيش الاحتلال؛ الذي ردّ بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية السامة.
ونوهت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، إلى أن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة لمسن يبلغ من العمر 70 عامًا بالرصاص الحي بالبطن، و20 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز خلال مواجهات حي المساكن.
