شفا – قال الكاتب الصحفي الفلسطيني، وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ثائر نوفل أبو عطيوي، بعد مرور 50 عامًا على حرب السادس من أكتوبر والعبور العظيم والانتصار المجيد على جيش الاحتلال الاسرائيلي ، لازالت الأمة العربية تحتفظ في ذاكرتها الوطنية نشوة وطعم الانتصار العربي بزنود مصرية وسورية وعربية مقاتلة شقت طريق العزة ، وكان النصر حليفها بإرادة المحارب الشجاع ، صاحب الانتماء العظيم لوطنه وعروبته.
واضاف ابو عطيوي، في حوار خاص مع شبكة فلسطين للأنباء شفا، في ذكرى مرور 50 عامًا على حرب السادس من أكتوبر، ان ذكرى الحرب المجيدة قد صنعت في الوجدان العربي انساناً آخر متمسكاً بالأمل مهما طال أو قصر الزمن ، أمل استعادة الحقوق المشروعة لأصحابها من أنياب المحتل الغاصب ، فكانت انتصارات أكتوبر رسالة وطنية عربية وحدوية جامعة من المحيط للخليج مفادها أن ليل الاستعمار مهما طال الزمن فحتمًا إلى زوال.
وأشار ابو عطيوي، انتصار اكتوبر العظيم انتصار السواعد المؤمنة بالنصر المؤزر المبين، وبهذه المناسبة الوطنية العربية كل الاحترام والتقدير لقيادة مصر برئاسة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ، ولشعب مصر، ولجيشها الباسل العظيم، الذي يثبت على الدوام بعزم وارادة أنه عنوان للتضحية والعطاء من أجل وطنه وشعبه، وتحديه وتصديه لكافة فلول الارهاب والاستعمار ،عاشت الذكرى، وعاشت مصر حرة عربية ، وإلى روح قائد انتصارات اكتوبر والعبور العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وردة، وإلى *بمناسبة حرب السادس من أكتوبر والعبور العظيم ، وإلى روح الرئيس الراحل محمد حسني مبارك السكينة والسلام ، قائد القوات الجوية المصرية ، أثناء حرب أكتوبر ، المعروف بلقب صاحب أول ضربة جوية حيث كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية في سيناء.
وقال د. أيمن الرقب القيادي في حركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المفتوحة، في ذكرى مرور خمسون عاما على نصر اكتوبر ، لابد من تقديم تقييم واقعي لهذا النصر الكبير.
وأضاف د. الرقب في حوار خاص مع شبكة فلسطين للأنباء شفا، في ذكرى مرور 50 عامًا على حرب السادس من أكتوبر،لقد جاء النصر بعد هزيمتين للجيوش العربية في أعوام 1948 و1967 وضياع فلسطين و جزء من الأراضي المصرية والسورية واللبنانية والأردنية ، وأصبح جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل وقاحة يرفع شعار أنه الجيش الذي لا يقهر ، نصر اكتوبر الذي شارك فيه الجيش المصري و معه على الجبهات الأخرى الجيش السوري ومقاتلين عرب ومقاتلين من الثورة الفلسطينية ، غير المعادلة وأكد أن العرب يستطيعوا فعل الكثير وكسر هذا الجيش الذي يدعي أنه لا يهزم ، فهزموه و قهروه .
وأشار، لقد اوقف نصر اكتوبر حلم دولة اسرائيل الكبرى التي تمتد من النيل إلى الفرات و تقهقر العدو من أراضي مصرية محتلة ، وتجاوز الجيش المصري خط بارليف الحصين و عبروا القناة ليعلنوا النصر الكبير ، ولولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية و أساطيلها العسكرية وتهديدها الدخول في المعركة لاستمر المقاتلين الزحف لتحرير كل الأراضي العربية من هؤلاء الغزاة .
ونوه د. أيمن الرقب، لقد كان توقيت ايقاف الحرب مهم كما كان توقيت بدئها ، فالمنتصرين هم من يفرضون شروطهم ، فحتى لا يتحول النصر إلى هزيمة أوقفت القيادة المصرية بذكاء الحرب لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من الصراع .
وأوضح، في ذكرى هذا النصر المجيد علينا أن نتذكر الشهداء الذين روا بدمائهم الأراضي العربية ، علينا أن نرفع القبعات للجيش المصري وقيادته والمقاتلين العرب الذين شاركوا في هذا النصر ، وسيبقى نصر أكتوبر رافعة معنوية لكل الشعوب العربية .
وقالت د. تمارا حداد ، الباحثة في الشأن السياسي الفلسطيني، تحل اليوم الجمعة السادس من أكتوبر عام ٢٠٢٣ الذكرى الخمسون لنصر أكتوبر العظيم، الذي استعادت القوات المسلحة المصرية أرض سيناء حيث قدمت التجربة المصرية افضل المعارك في تدشين نصر يبقى في ذاكرة التاريخ النضالي ومواجهة المحتل الصهيوني الذي اعتقد انه يستطيع أن يلحق الخسارة في اضخم جيش في المنطقة العربية لكن الواقع أظهر فوز الجيش المصري على أرض الواقع واظهر خسارة العدو الصهيوني الذي تفاجأ بقوة مصر جيشا وعتادا وفكرا استراتيجيا ومهنيا في العمل الحربي.
وأضافت د. تمارا حداد، في حوار خاص مع شبكة فلسطين للأنباء شفا، في ذكرى مرور 50 عامًا على حرب السادس من أكتوبر، لقد قدم الجنود المصريين البواسل كل غال ونفيس وضحوا بدمائهم الذكية لتحرير الأرض واستعادة العز والكرامة واستعادة الأرض، ان القوات المسلحة قدموا نموذجا لا يقهر في سبيل التحرر حيث سطر الجيش ملحمة عظيمة تؤرخ الذكرى في تاريخ النضال والدفاع عن الارض.
وأشارت، شكلت ذكرى السادس من أكتوبر معبرا نحو المستقبل بان الحرية طريقها معبد بالدماء والعزيمة والإرادة الطموحة نحو تحقيق النصر، كما أن الذكرى أظهرت هشاشة الجيش الإسرائيلي الذي طلب العتاد من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحقيق نصر رغم تقديمها المال والعتاد والسلاح الا ان جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل واظهر عقيدة ضعيفة امام قوة وبسالة الجيش المصري.
وأردفت، كما أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه وهي الاستيلاء على سيناء ولم يستطع أن يحقق دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل رغم تقديم الدعم الدولي لإسرائيل حيث خسر الاحتلال الآلاف من القتلى والجرحى وخسر الملايين حتى طلب وقف الحرب من قبل أميركا أدى الأمر لتحقيق اتفاقية السلام وهذا دليل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الاستيطانية والاحتلالية.
وأكدت د تمارا حداد، من هذا المنطلق ان تجربة أكتوبر المجيدة لا بد ان يعاد النظر فيها من خلال وحدة الجيوش العربية لتحقيق نصر محقق لوقف مخططات الاحتلال التي تريد إضعاف الدول العربية من بينها جمهورية مصر العربية التي ما زالت صامدة امام المؤامرات ضد مصر والشعب المصري حيث تحاول مصر تحقيق قدر الإمكان نوع من التوازن الاستراتيجي في المنطقة لمنع انجرار المنطقة لحدوث حروب اقليمية إضافة إلى تجهز مصر لأي طارئ مستقبلي نظرا للمخططات الدولية ضد مصر والدول العربية.
وقال الكاتب الصحفي وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين حازم عبد الله سلامة، في ذكري انتصار اكتوبر يوم ألحقت الهزيمة والعار بجيش الاحتلال، يوم عظيم تستذكره الأجيال دوماً بكل فخر واعتزاز وشموخ ، ذكري خالدة في قلوب كل الأحرار ، وحلماً عربياً تحقق كسر انف الاحتلال الصهيوني البغيض بعد أن أعتقد هذا الجيش واهماً أن هزيمته مستحيلة ، وأن العرب ضعفاء ، فكان انتصار أكتوبر رسالة عميقة للاحتلال بأنه جيش واهم وواهن أوهن من بيت العنكبوت ، ولولا التهديد الامريكي حينها لكان الانتصار أكبر ،
وأضاف حازم عبد الله سلامة، في حوار خاص مع شبكة فلسطين للأنباء شفا، في ذكرى مرور 50 عامًا على حرب السادس من أكتوبر، في هذه الذكري العظيمة للانتصار مازال للحلم بقية ، ومازال الأمل كبير بعودة باقي الأراضي المحتلة وعودة الحرية لفلسطين وقدسنا ، ورغم كل ما تمر به الأمة العربية من ألم وتحديات ومؤامرات الا أن الأمل بإرادة شعوبنا العربية راسخة بأن الانتصار سيكتمل وستعود كل الحقوق العربية لأهلها ، وستلبس فلسطين ثوب الحرية والانتصار.
وأكد، علي ضرورة الوحدة العربية شعوباً وجيوش وقيادة ولملمة الشمل العربي كضرورة ملحة لامتلاك مقومات القوة والانتصار ، وفي هذه الذكري العظيمة للانتصار مازال للحلم بقية ، ومازال الأمل كبير بعودة باقي الأراضي المحتلة وعودة الحرية لفلسطين وقدسنا ، ورغم كل ما تمر به الأمة العربية من ألم وتحديات ومؤامرات الا أن الأمل بإرادة شعوبنا العربية راسخة بأن الانتصار سيكتمل وستعود كل الحقوق العربية لأهلها ، وستلبس فلسطين ثوب الحرية والانتصار، وفي هذه الذكري العطرة نؤكد علي ثقتنا الكاملة بأن هذا الانتصار ما هو إلا بداية لانتصارات مرتقبة تعيد الحقوق لأهلها.
وأشار، معركة أكتوبر لم تكن معركة عادية بل كانت انتصار كبير أعاد للأمة العربية مجدها وثقتها بنفسها وعزتها وشموخها ، وكانت رسالة للاحتلال بأن حق العرب لن يبقي مسلوب، ففي هذه المعركة أثبت الجيش المصري قدرته علي تحقيق النصر وأن الجندي المصري مؤهلاً لتقديم التضحيات وبذل الدماء لأجل وطنه وقضايا أمته العربية ، وكانت رسالة بأن الوحدة العربية هي الطريق الأجدر لتحقيق الانتصار.
ونوه الكاتب الصحفي وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين حازم عبد الله سلامة، ان هذا الانتصار أثبت بأن الفدائي المصري والعربي قادراً علي قهر أعدائه وحماية حقوقه وتلقين العدو دروساً لن ينساها في حال كان القرار عربياً موحداً ،وفي هذه الذكري العظيمة نبرق بكل التحيات لمصر العروبة شعباً وجيشاً وقيادة وهوية.
واختتم الكاتب الصحفي وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين حازم عبد الله سلامة حديثه قائلاً : متمنيين الخير والاستقرار لمصر دوماً ، وعاش الجيش المصري ، وتحيا مصر منتصرة وعمقاً للامة العربية ، كل التحيات لمصر العروبة من فلسطين الجريحة الحالمة بحرية وانتصار، عاشت ذكري نصر أكتوبر المجيد.