شفا – أكد تقرير دولي أعدته منظمة “الأزمات الدولية”، أن التغيّرات التي قامت بها “إسرائيل” في مدينة القدس المحتلة، منذ عام 2000، عندما تفاوضت الأطراف على مصيرها للمرة الأولى، كانت أوسع وأعمق جذوراً.
وقالت المنظمة في تقرير ها :”إن مدينة القدس، تعرضت للجزء الأكبر من الهجمة الاستيطانية وتحديدا بإقرار المشروع E1الذي يربط مغتصبة (معاليه ادوميم) مع القدس فيعزل القدس الشرقية ويقسم الضفة الغربية إلى شطرين، وأيضا إقرار توسيع مغتصبة (جفعات همتوس) لعزل شرق القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى إقرار بناء مئات الوحدات الاغتصابية في مغتصبات أخرى مقامة على أراضي القدس الشرقية”.
وأضاف التقرير أن التغيّر الذي طرأ على شرق القدس في السنوات الأخيرة “ليس عمرانياً فقط، ولكن أيضاً اجتماعياً، وسياسياً وعاطفيا”. مشيرا الى أن “القدس تغيرت رغم أن الانطباع الجماعي عن المدينة ظل ساكناً”.