شفا – شارك عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني علاء الديك، في الدورة الرابعة للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية، والمنعقدة في منطقة سونغ جيانغ بمدينة شنغهاي الصينية، في الفترة ما بين 25-27 أيلول 2023.
ويستهدف المنتدى لتنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى التي عقدت في الرياض في ديسمبر للعام 2022، والعمل لإنجاح كل الجهود على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك في العصر الجديد.
وحضر المنتدى عدد من الشخصيات والسفراء من الجانبين الصيني والعربي، وتم لقاء رؤساء الوفود العربية المشاركة في المنتدى من الدول العربية الشقيقة، من العراق والاردن وسلطنة عمان والسعودية وسوريا ولبنان والسودان والإمارات والمغرب وتونس والجزائر ومصر واليمن وموريتانيا والكويت، وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
إلى جانب لقاء العديد من المسؤولين وأصحاب القرار الصينيين في وزارة الخارجية الصينية وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ومسؤولي الدوائر والمؤسسات الحكومية في الصين. إضافة للقاء مجموعة المسؤولين والخبراء والباحثين في منتدى التعاون الصيني العربي للإصلاح والتنمية، ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والعديد من الأكاديميون والعلماء من الجامعات والمعاهد والمراكز الصينية والعربية الرائدة.
والتقى علاء الديك على هامش انعقاد المنتدى لي تشن سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية الصينية.
والتقى “الديك” مع وانغ قوانغدا آمين عام مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية ، وأمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، ورئيس مجلس الإدارة لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، السيد جيانغ فونغ.
والتقى “الديك” الوزير تشاي جون مبعوث الحكومة الصينية الخاص للشرق الأوسط، والسيد شنغ شيانغ مين أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة سونغ جيانغ ببلدية شنغهاي، المحترمين.
والتقى “الديك” رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، ونائب رئيس مجلس الوزاء الأردني ووزير الخارجية الأسبق جواد العناني، ووزير الإعلام العماني الأسبق عبد المنعم الحسني، والعديد من المشاركين من كلا الطرفين، المحترمين.
وتبادل “الطرفان” الأفكار والخبرات فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الصينية العربية والفلسطينية، والتزام الصين الدائم والثابت لدعم شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة، ولتحقيق الامن والاستقرار والازدهار في المنطقة، وتوطيد علاقات الشراكة والصداقة الاستراتيجية لمستقبل افضل لكلا الجانبين في كافة المجالات.