7:14 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

حملة تحريض على الرئيس أبو مازن يقودها جلعاد أردان سفير الإحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ، بقلم : عمران الخطيب

حملة تحريض على الرئيس أبو مازن يقودها جلعاد أردان سفير الإحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ، بقلم : عمران الخطيب

حملة تحريض على الرئيس أبو مازن يقودها جلعاد أردان سفير الإحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ، بقلم : عمران الخطيب

لم تتوقف حكومة الإحتلال الإسرائيلي اليمنية المتطرفة برئاسة نتنياهو وفريقه من حملة تحريض على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، وقد انضم جلعاد أردان سفير الإحتلال لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين بأن الرئيس محمود عباس، بأنه ” شديد المعاداة للسامية” وإنه بسبب تصريحاته المتكررة حول “المحرقة” يجب أن يكون مصيرة في(مزبلة التاريخ)، ويأتي ذلك في سياق حملة إسرائيلية مؤخراً ضد الرئيس عباس بسبب تصريحاته أمام مجلس ثوري حركة “فتح” حول المحرقة، وكان أردان يرد على سؤال وجه له في إذاعة كان العبرية، كم ذكرت إذاعة مكان الناطقة بالعربية حول ربط السعودية تحقيق التطبيع بتقديم تنازلات وانجازات للفلسطينيين، وقال أردان “نعم ندرك جميعا أن السعوديين يودون أن يحققوا إنجازات للفلسطينيين، وبالفعل فإن ذلك أمر ليس سهلاً لا سيما وأن الزعيم الفلسطيني الحالي شديد المعاداة للسامية وهو يكاد يبرر وقوع المحرقة النازية أو يبرر وقوعها ويتفوه بأقوال هلوسة حقيرة وخسيسة وكان ينبغي أن يكون بسبب هذه التفوهات في مزبلة التاريخ، هذه خلاصة تصريحات جلعاد أردان سفير الإحتلال، الرئيس أبو مازن شارك في كوبا في إجتماع مجموعة 77 والصين وتضم 130 دولة وقد جرى إستقبال رسمي بمشاركة كبار المسؤولين ولقاء الرئيس الكوبي دياز كاني، وقد ألقى كلمة خلال إجتماع مجموعة 77 والصين ، كلمة الرئيس أمام المجلس الثوري لحركة فتح ما تزال تصدع بوسائل الإعلام الإدارة الأمريكية غاضبة جدا من تصريحات أبو مازن الأخيرة الدعم للرئيس الروسي بوتين.

خطاب الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لن يشكل تراجع بسبب خطابة أمام المجلس الثوري لحركة فتح، بل سوف يؤكد على عناصر مهمة خلال الخطاب وسوف يفاجئ الحضور في تكرر عن نص الخطاب واستخدام مفردات متعددة الجوانب، الرئيس أبو مازن لن يتراجع عن أفكاره التي تعزز الثوابت والحقوق الوطنية لشعبنا وما تزال ردود الفعل تتواصل، وقد كان لفتاً لنظر تصريح الصحفي عبد الباري عطون ” تشن اللوبيات اليهودية الصهيونية وحلفاؤها في أوروبا حملة شرسة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه الايام


وتتهمه بمعاداة السامية وإنكار المحرقة، وتسحب منه بعض الأوسمة التي جرى منحها له، وتطالبه بالاعتذار وسحب تصريحاته في هذا الخصوص، من جانب آخر دعا سامي قنديل، النائب الأول في حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر سوريا- الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول الرئيس عباس، وحمايته، مؤكدا أن الإحتلال الإسرائيلي يبيت النية للتخلص من الرئيس عباس لأنه “يقف حجر عثرة في وجه الكيان الغاصب “مضيفا ” عباس لم ولن يقدم أي تنازلات على حساب حقوق شعبه” وتابع: الرئيس عباس يحافظ على الثوابت الفلسطينية التي انطلقت من أجلها الثورة المعاصرة ضد العدو الصهيوني “لافتا إلى أنه أحرج إسرائيل في المحافل الدولية، وفضحها بارتكاب مجازر وجرائم حرب بحق أبناء شعبه، واستذكر قنديل فترة دارسته مع الرئيس عباس منذ الطفولة، مبينا أن عباس رجل شرس رغم هدوئه ويتحلى بالصبر وطول النفس، وهذا ما جعله ناجحا في مزاريب السياسة، مضيفا: عباس أيضا ثوري “مشيرا إلى أن “إسرائيل” تحاربه بكل ما أوتيت من قوة”.

وفي ختام الآراء المتعددة الجوانب والاتجاهات بدون أدنى شك بأن الرئيس نجح بإمتياز في المرافعات
أمام المجتمع الدولي خلال المخاطبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وقد حقق أفضل النتائج من خلال الإعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقب في الأمم المتحدة وانضمام دولة فلسطين بموجب ذلك إلى المنظمات والمؤسسات الدولية وفي نفس السياق، فقد نجحت دولة فلسطين في تسجيل موقع أريحا القديمه( تل السلطان) على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو خلال الجلسة 45 للجنة التراث العالمي المنعقدة في عاصمة السعودية الرياض.

وقد ارتفع رصيد فلسطين إلى خمسة مواقع مسجلة رسميا على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، ومع كل ذلك فإن الاخفاق السائد داخل الساحة الفلسطينيةليس الإختلاف في رأي والموقف السياسي، حيث إننا قد تعايشنا في وجهات النظر المختلفة ومع ذلك وجدان مساحة اللقاء والتوافق الوطني الفلسطيني إلى حد كبير ولكن ما حدث دخول جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة بحركة حماس ومختلف الاتجاهات التي تدعي الإسلام إنشاءات في الساحة الفلسطينية بعد وقت طويل من إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي لم تأتي في سياق منظومة الثورة الفلسطينية وتحرر الوطني، بل في إطار البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني.

لذلك فإن إمكانية إنهاء الانقسام والذي هو نتائج الانقلاب العسكري الدموي لحركة حماس والذي أطلق عليه الحسم العسكري، وهذا الانقلاب الدموي للسلطة الأمر الوقع بقطاع غزة ينتهي بانتهاء الدعم والإسناد السياسي والمالي من جهات خارجية متعددة الجوانب وفي مقدمتهم “إسرائيل” والتي تعتبر بأن الانقسام ينهي حل الدولتين ويعزز الفصل الجغرافي بين شطري الوطن .

شاهد أيضاً

نتنياهو

نتنياهو يطالب أهل غزة بالعمل على تحرير المحتجزين في القطاع

شفا – وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة لسكان غزة، طالب فيها بالعمل …