شفا – أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، اليوم الثلاثاء، أنه أوعز بفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، على خلفية الشبهات بتورطه في قضايا فساد.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب أن المشرعين الأمريكيين جمعوا ما يكفي من الأدلة التي تؤكد أن بايدن كذب على الأمريكيين فيما يتعلق بأنه لم يكن يعرف شيئا عن أعمال أفراد عائلته.
وفي وقت سابق، نوّه مكارثي إلى احتمالية بدء تحقيق لعزل بايدن، في أيلول/سبتمبر، “إذا لم تسلم إدارة بايدن وثائق” لم يحدد ماهيتها، مؤكدًا أنّ “مجلس النواب سيبدأ التحقيق، إذا لم يزود بايدن الكونغرس بالوثائق التي يسعى المشرعون للحصول عليها” مشيرًا إلى أنّ “الشيء الذي يعيق إجراء تحقيق المساءلة هو تزويدنا بالوثائق التي نطلبها”.
وأضاف: “إذا قدموا لنا الوثائق، فلن تكون هناك حاجة للتحقيق في عزل الرئيس” مستدركًا: “لكن إذا قاموا بحجب الوثائق، وقاتلوا كما يفعلون الآن، لعرقلة تقديم ما يستحق للشعب الأميركي معرفته، فسوف نمضي قدماً في تحقيق المساءلة”.
يشار إلى أنّ رئيس لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي جيمس كومر، أعلن في حزيران/يونيو الماضي، أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في التورط المحتمل لبايدن في الفساد على خلفية معلومات حول المعاملات التجارية لعائلة الرئيس بايدن خاصة نجله هانتر.