لا تسألي فالدمعُ ترقرقَ
على خدِ الصفحاتِ والدفترِ
عمرٌ من الإستبدادِ هدّنِي
وطغاةٌ أحرقوا أسطرِي
فالفجرُ أسودٌ بالآمهِ
والليلُ جرحٌ خلفَ منبري
في أزقتي الصماءُ كم صارخٍ
وكم أمنيةٍ لي, لا تستفسري
وأحلامٌ حُفرت في دمي
وحريةٌ غُرست لم تكبُرِ
وهمسات من قلمٍ جائعٍ
لضحكةٍ بنكهةِ أمل وزعترِ
كل الأمنيات قد كتبتِها
وحُبي لوطني لم تنظُرِي!!
كإنسانٍ لم يبقى مني سوى
ضوضاء وطنٍ مشمسٍ ممطرِ
بعضُ نقشات قلمي قضية
وبعضها تحتَ المجهرِ
لا تأخذي مني الذي أشتهِي
خذي النهار ودعِي لي خنجرِي
كل ما زعموهُ لم يكن
سوى معزوفاتُ قانونٍ مُنكرِo
كرهتهُ تاريخ لم يكن
إلا أكاذيب من قماشٍ أحمرِ
إلى متى أنتظرُ في أملٍ
وطنَ الكرامةِ العزةِ والمرمرِ
فلسطين أرضي وبها
كل حريةٍ من ترابٍ وجوهرِ
معالي مصاروة