شفا – بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم في مكتبه عمان مع النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي طلب الصانع وأحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الأمين العام للحركة العربية للتغيير، العديد من القضايا السياسية والمستجدات على صعيد الانتخابات الاسرائيلية.
ودعا حواتمة لممارسة خطوات عملية سياسية وجماهيرية جديدة في صفوف المجتمع العربي الفلسطيني وقوى السلام الاسرائيلية على قاعدة الاعتراف الأممي الكبير بدولة فلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة على حدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس المحتلة، مؤكدا ان ذلك يقود إلى اساس سياسي وقانوني جديد للحلول والمفاوضات القادمة الفلسطينية – الاسرائيلية بديلاً عن مفاوضات الطريق المسدود 20 عاماً بدون قرار أممي ومرجعية دولية شاملة.
وأكد حواتمة ان قرارات حكومة نتنياهو ببناء اكثر من خمسة الاف وحدة سكنية في القدس والضفة المحتلة عدوان على أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال. وعدوان على قرار الاعتراف الأممي بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران 1967.
ودعا منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الذهاب الفوري لمحكمة الجنايات الدولية واتفاقات جنيف الدولية الرابعة لمحاكمة التوسع الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي في اراضي دولة فلسطين، داعيا الأمم المتحدة ودول العالم للضغط على حكومة نتنياهو لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا منظمة التحرير والسلطة إلى تجديد طرح الأمور على مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
النائبان الصانع والطيبي رفضا قرار لجنة الانتخابات الاسرائيلية رفض حق القائمة العربية الموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي، حرمان هذه الكتل العربية من الترشيح للانتخابات، وأكدا اللجوء لكل الوسائل القانونية لرفض قرار لجنة الانتخابات.
من جانبه، اكد حواتمة تضامن الشعب الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفصائل منظمة التحرير مع حق الموحدة والتجمع الترشيح تعبيراً عن تمثيل الفلسطينيين العرب داخل “اسرائيل”.
وأكد الجميع ضرورة العمل مع الجماهير العربية لرفع منسوب الاقتراع العربي في الانتخابات لتصبح القوائم العربية قوة رادعة للقوانين العنصرية والفاشية في الكنيست على يد اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي ضد العرب وحقوق المساواة في المواطنة بدون تمييز عرقي وديني.