وداعا… سعود أبو رمضان بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
نودع اليوم انسانًا عزيزًا على قلوبنا وعلى قلوب كافة من عرفوه إنسانيًا ومهنيًا، إنه الصديق العزيز المرحوم الصحفي الفلسطيني “سعود أبو رمضان”، رفيق الدرب للكلمة الأخيرة التي لم تقل بعد، وعنوان مهني أصيل لصاحبة الجلالة- الصحافة والاعلام.
يعتبر الراحل الصحفي أبو كريم أحد رواد الصحافة الفلسطينية وأحد كوادر حركة فتح، الذين ساروا بثقة وشموخ في طريق الحياة للتميز والنجاح الممبذول بالعمل والعطاء، ضمن مدرسة تنظيمية وإعلامية عنوانها الوطني مدرسة الشهيد المثقف” ماجد أبو شرار ” الذي أعطى ماجد للإعلام الوطني الفلسطيني المستقل بعدًا مهنيًا عنوان الأرض والإنسان والقضية، فكان الراحل ” سعود أبو رمضان” صاحب الرسالة المهنية الإعلامية ذات الثقافة الفلسطينية والالتزام الوطني، الذي يعبر عن معنى الانتماء الإنساني والمهني في رفع شأن القضية الفلسطينية مكانًا وحضورًا وقيمة على كافة الصعد والمستويات، من أجل أن يترك إرثًا عظيمًا بعد رحيله مهنيًا ووطنيًا وإنسانيًا في رحاب صاحبة الجلالة- الصحافة والاعلام، فكان الراحل الصديق والزميل المرحوم سعود أبو رمضان، بمثابة أيقونة مهنية ذات رؤية وموقف، عنوانها التصالح الدائم مع النفس ومحبة واحترام الجميع، ومساندة ومساعدة كل من يستطيع أن يجعل التقدم والنجاح عنوانًا له ولطريقه المهني.
نودع اليوم الصحفي والصديق الخلوق ذات الابتسامة الصادقة والمنطق والنطق المثقف الراقي، سعود أبو رمضان، ونحن على يقين تام أننا سنفتقده وبشدة مهنيًا ووطنيًا وانسانيًا وصديقًا، ولكن يبقى عزاؤنا الوحيد أن الراحل الفقيد الصديق ترك لنا ولكافة أصدقائه ومحبيه، ولعموم زملاء المهنة الإعلامية، الابتسامة المعهودة التي تدلل على رقي المعاملة وحسن الخلق وعمق الثقافة والفكر الحر في عالم الفكرة والإنسان.
إلى روح سعود أبو رمضان روح الإبداع والطهارة وردة وسلام.