شفا -اقامت اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي، مساء الأربعاء، العرس الجماعي الأول لـ (463) عريس وعروس، برعاية من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على أرض الملعب البلدي وسط محافظة رفح، جنوب قطاع غزة.
وحضر الحفل كلا من: المستشار السياسي السابق لرئيس وزراء حكومة غزة أحمد يوسف، النائب عن حركة فتح أشرف جمعة، وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أحمد المدلل أحد قادة الجهاد الإسلامي، ولفيف من قادة الفصائل الوطنية والإسلامية ونواب المجلس التشريعي ووجهاء وأعيان محافظة رفح.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني، وأعقبه السلام الوطني الإماراتي، وأغنية مهداة لدولة الإمارات وتخلله عرض دبكة من التراث الخليجي، وتلا ذلك العديد من الكلمات من بينها كلمة للفصائل الفلسطينية ألقاها أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بغزة.
وشمل الحفل وصلات من الدبكة الشعبية الفلسطينية والأناشيد الوطنية، وأناشيد الأفراح، وأختتم بكلمة لرئيس مجلس أمناء اللجنة النائب أشرف جمعة، وشهد الحفل مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية، وذوي العرسان، الذين حملوا أبنائهم على الأكتاف ابتهاجًا وفرحًا بهم.
وفي كلمته خلال الحفل، تقدم الدكتور احمد يوسف بجزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات الشقيقة لدعمها السخي ورعايتها لهذا المشروع الكبير والذي يعزز من صمود الشعب الفلسطيني بعد “انتصاره” العسكري والسياسي .
كما تقدم يوسف بالتهنئة للشباب والشابات بمناسبة زفافهم متمنيا لهم حياة زوجية سعيدة، لافتًا إلى أنه باكورة مشاريع قادمة قريبًا.
أما النائب جمعة فقد تحدث عن أن هناك خطوة ثانية ومشروع زواج جماعي جديد لمساعدة ألف عريس في الأيام المقبلة وسيتم الإعلان عنه عبر الوكالات الإخبارية وعلى شاشات التلفاز.
واكد انهم يسعون لتزويج 1000 عريس بالمشروع القادم، لكن نتمنى أن تتوفر المساعدات له من الجهات الخيرية”، كاشفً عن نيتهم تزويج حوالي 100 عريس بتمويل أحد رجالات الخير في دولة المغرب الشقيق، وسيتم إعلان التفاصيل لاحقًا.
وتمنى جمعة بأن تكون هذه المشاريع تجسيدًا لحالة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والبدء بخطوات عملية لبناء الصف الفلسطيني .
وتضم اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي، شخصيات اعتبارية ونواب وممثلين من مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي، اجتمعوا لتجسيد الوحدة الوطنية والبحث عن كل السبل والإمكانيات لمشاركة المواطن همومه ومشاكله من عمال وفلاحين وطلبة وصيادين..