تغريدَةٌ على آخرِ غُصنْ ، بقلم : سلوى فرح
هَذا الوَهجْ لك
رَجفَةُ الظّلِ وَلدَت عُصفورا
يُزقزقُ على رِمشِ السَّماء
للعشقِ وطنٌ
أنفاسُكَ هي وَطني
بقايا عِطرُك تَسكُنُني ْ
وأنا أسكُنُكَ
حينما تكونَ أنتَ..
أعشَقُكَ عِشقاً أبدياً
شَفتيَّ لنداك وَردٌ
على يقينٍ أنكَ قادم ٌ
كلهفةِ الياسمين للسَّلامْ
كَشوقِ الحُبِّ للمطر
تفِرُ مِن رَوحي يمامةٌ
كُلما تَشهَقُنيْ
يَستَغيثُ السَّهرُ
بينَ نَبراتِي
نِصفُ شَمسٍ بَينَنَا..
..وقمرْ
الوُريقاتُ النَّاعِسةُ تحلمُ بأُرجوحَةٍ
تشتَعِلُ أوراقُ الوَترْ
لكَ هذا الوَهجْ
لكَ زَهرةُ الحَياة
الشَّغفُ..
وعِشقِيْ..
كَمْ هُوَ مُدهشٌ عِشقُ البَلابل