أجراسُ الزلازل ، بقلم : سلوى فرح
على رصيفٍ مُهترئ ِ الذِّكرى
التقيتُ بأمانيهِم تَسألُ عنهُم
بقايا عِطرٍ في الزَّوايا
ظلالُ أملٍ كسيـح
رحلَ ذلك َالبَريق
ماتَ الوَميض
خارجِ الزلال
يَتعثرُ اليُتم
ذَنبٌ مُتشردٌ
يتكئُ على عنقِ اللَّيل
الدُّخانُ يمضغُ الخَطايا
اشباحٌ تسيرُ نائِمَة
احتدَّتْ مُلاكَمةُ الضَّباب
خسرِ الحُبُّ جَولَته
للمَرةِ المَليون
ستبقى نازِفاً أيُها القَدر
والقمرُ بعيدٌ مَجرَّة مجرَّة
حَزين هوَ الحُب
لا العيدُ فَرحَته
ولا المَساحيقُ تُغريه
أجنحةُ الغيثِ
تطيرُ نحوَ الصَّحراء
استشهَدوا كَي تَعيشوا….
اِقْرَرررررعي
أيَّتُها الأجراسُ الصَّماء!!!!