شفا – رحب نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برفع مكانة فلسطين في الامم المتحدة.
وقال أن هذا الوضع يمكنها من الدخول في عضوية 17 هيئة ومنظمة دولية كعضو كامل وعضو مراقب في محكمة العدل الدولية. ودعا الى المبادرة للدخول في المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة الاستيطان الاسرائيلي والعمل على وقفه واجبار اسرائيل على دفع اموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها.
وطالب بالعمل على تعديل الاتفاقيات الاقتصادية مع اسرائيل وتخفيض الضرائب على السلع الوطنية من اجل تخفيض الاسعار على المواطنين الفلسطينيين وتشجيع الاستثمار ووضع خطة اقتصادية اجتماعية جديدة تقوم على الاصلاح والتصحيح وتحرير تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الاسرائيلي، محذرا من انتفاضة فلسطينية في الداخل في حال عدم اتخاذ اجراءات تصحيحية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وحول موضوع طرح الكونفدرالية بين الاردن وفلسطين، قال حواتمة ان الضجيج الذي اثير حول هذه المسألة لا داعي ولا مبرر له، لان عباس لم يطرح هذا الموضوع على القيادة الفلسطينية ولا على قيادة حركة فتح، «وكل ما قاله عباس هو انه يمكن الحديث في موضوع الكونفدرالية بعد استقلال فلسطين بالكامل ورحيل الاحتلال والمستوطنين واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي الفلسطينية لاننا رواد الدفاع عن الكيانية والسيادة الاردنية والفلسطينية ونحن المتراس الاول في الدفاع عن العروبة والاراضي العربية ضد اسرائيل واطماعها التوسعية والشعب الفلسطيني يرفض بقوة الاوطان البديلة اينما كانت».
وطالب حواتمة بالتسريع في انهاء الانقسام الفلسطيني وتطبيق الاتفاقيات والتفاهمات التي توصلت اليها الفصائل الفلسطينية والعودة الى بناء الوحدة الوطنية واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني جديد على اساس التمثيل النسبي الكامل بعد استكمال سجلات الناخبين في الضفة والقطاع اي العودة الى الشعب.
وتطرق الى الاوضاع العربية، داعيا الى وقف الحل العسكري والامني في سوريا والجلوس الى طاولة المفاوضات دون شروط، مشيدا بحيادية الشعب الفلسطيني في سوريا وصمت المخيمات الفلسطينية وعدم انجرار 720 الف فلسطيني الى دوامة الصراع هناك.
وقال ان الانتفاضات العربية تعيش ازمات داخلية لانها لم تستكمل تحقيق اهدافها التي طرحتها في الميادين.