شفا – عبّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، عن تأييد بلاده لفكرة إنشاء عملة موحدة لمجموعة “بريكس”.
وقال لولا دا سيلفا خلال كلمته في قمة “بريكس” الـ15 المنعقدة في جنوب أفريقيا: “لكي ينمو الاستثمار، يجب علينا أن نضمن نمو الثقة والقدرة على التنبؤ والاستقرار القانوني والسياسي والاجتماعي للقطاع الخاص. لذلك، أنا أؤيد تبني عملة موحدة، لا تحل محل عملاتنا الوطنية”.
وانطلقت، اليوم، قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرغ، عاصمة جنوب أفريقيا، حيث يشارك فيها قادة كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين اكتفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة عبر الفيديو، ومثّله في القمة وزير الخارجية بلاده سيرغي لافروف.
وتحتل القمة، التي تمتد 3 أيام تحت شعار “بريكس وأفريقيا”، أهمية خاصة في ظل الحرب في أوكرانيا، والصراع الذي يحتد بين الولايات المتحدة والصين، إذ ترفع الدول الأعضاء بالمجموعة شعارات “عالم أكثر توازناً وأمناً، وتدعو لإنهاء عصر القطب الواحد”.
ومجموعة “بريكس” هي تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحوّل اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها.
وتتطلع عدّة دول للانضمام إلى التكتل، في سياق من الانقسامات على الساحة الدولية، عززتها الحرب في أوكرانيا، حيث سيجتمع، اليوم أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة من جنوب الكرة الأرضية، وكثير منهم شجبوا لسنوات، النظام الدولي الذي يقوده الغرب لتهميشهم.