شفا- أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، عن تطلع الشعب الفلسطيني إلى دور فاعل للصين من أجل تحرك دولي جاد وعملي للجم سياسات الاحتلال وإرهابه، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة لإنهائه، وهو ما دأبت الولايات المتحدة على تعطيله.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الصالحي، مع السفير الصيني لدى فلسطين، تسنغ جيشين، سلّمه خلاله رسالة تعزية إلى القيادة الصينية بضحايا الفيضانات في مقاطعة خبي شمال الصين.
وأكد الصالحي عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والصيني، وأهمية تعزيز هذه العلاقات على أسس الثقة والاحترام المتبادلَين، والتعاون في القضايا المشتركة التي تجمع الطرفين.
وأشار الصالحي خلال اللقاء، إلى ما تميزت به العلاقات الصينية الفلسطينية من مصداقية وعمق طوال العقود الماضية، مشيداَ بوقوف جمهورية الصين الدائم إلى جانب النضال المشروع للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة في الاستقلال والحرية، ومنها مبادرة النقاط الثلاث التي طرحها الرئيس الصيني، شي جي بينغ، حول القضية الفلسطينية.
ووضع الصالحي السفير الصيني في صورة الحوارات الأخيرة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين في جمهورية مصر العربية، وتشكيل لجنة متابعة بهذا الخصوص، مؤكدا موقف حزب الشعب الداعم لذلك، وسرعة القيام بالمهام الموكلة إليها، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم الاحتلال اليومية، وسياسات الاستيطان الاستعماري، وهو ما يتطلب خطوات عملية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فورا لمواجهة هذه التحديات.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات الثنائية بين الجانين، والعمل على تطوير العلاقات بين الجانبين في المرحلة القادمة.