مدير التوجيه السياسي في نابلس لمنتسبي اللجنة العلميه الاستقرار اساس بناء الدولة ومؤسساتها

شفا – اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس ان الامن والاستقرار وفق القانون هومطلب اجتماعي ضروري لا يستطيع الأفراد في أي مجتمع من ممارسة نشاطاتهم المختلفة إلا في حالة توفر الأمن ومن ثم ضرورة الاهتمام ببناء الأجهزة الأمنية وتطويرها جاء ذلك خلال لقاءه بمنتسبي اللجنة العلميه
وقال ان توفير الأمن والأمان الركيزه الاساسيه لبناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها ولاستقرار النظام السياسي وتحقيق النمو الاقتصادي والرخاء والرفاهية وتطور المجتمع والثقافة والفنون والعلوم المختلفة
واضاف انه بدون امن لا تستقيم الحياة ويصبح الواقع مستحيلاً، وبدون الأمن لا يستطيع الناس أن يقوموا بإعمالهم ووظائفهم وان الامن والتنميه متصلان ومتلازمان ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض… إذ لا تنمية بلا أمن ولا أمن بلا تنمية
والمطلوب منا دوما الحفاظ على الامن وتوفير الاستقرار وفق القانون لتستمرعجلة التنميه في الدوران والتقدم من خلال ممارسة الضبط والربط وتحمل المسؤوليه الوطنيه والتاهيل والتدريب
والتقى المقدم دكتور تيسير فتوح بطلبة وطالبات مدارس وكلية الروضة وتحدث لهم عن اهمية العلم الفلسطيني باعتباره يمثل الهوية السياسية والسيادية لدولة فلسطين وشعبها ورمزية رفعه على المؤسسات والمنازل هو واجب وطني واخلاقي يتحتم على الكل الالتزام به ، واضاف فتوح ان الشعب الفلسطيني قدم التضحيات الجسام من شهداء وجرحى ومعتقلين في سبيل بقاء العلم الفلسطيني مرفوعا وخفاقا كما انه لزام على مؤسساتنا التعليمية رفع العلم على السارية صباحا وتعليم الطلاب ولو بنبذة بسيطة عن اهميته
والتقى المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري بجمعية جنيد الخيريه وتحدث لهم عن التعليم واهميته ومعيقاته وقال ان العلم والتعليم اساس في علية البناء والتطور وان هناك معيقات تواجة العملية التعليميه والرقي بها من احتلال واجراءاته القمعيه والمستوطنين وكذلك الفقر والعوزة وامور سلوكيه والابتعاد عن القيم النبيله كاحترام المعلم والالتزام بالقانون وغيرها من اسباب كالجهل والتخلف والعصية وعدم المرونة والفساد والمحسوبية والقهر والحرمان والظلم .
ودعاهم للتماسك ومحبة بعضهم ومدرسيهم وتعزيز انتماءهم وولاؤهم
كما التقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات في نابلس بضباط وأفراد الأمن الوطني ، وتحدث عن أهمية الوحدة والتماسك والتعاضد والانصهار في الهم العام وأشار أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها وصمودها عني الانتصار والنجاح في وجه العدو والاحتلال وكذلك يعني النجاح في البناء وإقامة دولة القانون والمؤسسات .