شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أن 67% من مصوتي أحزاب الوسط واليسار في “إسرائيل” يعارضون تقسيم القدس والانسحاب من القدس المحتلة.
ووصفت الصحيفة نتائج الاستطلاع بالمفاجئة خاصة فيما يتعلق بمواقف مصوتي أحزاب الوسط واليسار في “إسرائيل” والذي أعرب معظم المشاركين في الاستطلاع عن مواقف متشددة في القضايا السياسية، مشيرة إلى أن مركز يروشاليم للشئون العامة والدولة الذي يديره سفير “إسرائيل” السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة ضد عملية أوسلو هو من أعد الاستطلاع خلال نوفمبر الماضي.
وقالت الصحيفة إن 50% مثلا من مصوتي حزب العمل يفضلون حدودا يمكن الدفاع عنها على التوصل إلى تسوية سلمية، فيما أشار 35% من مصوتي حزب “إسرائيل بيتنا” – قبل التحالف مع الليكود- إلى أنهم على استعداد لإخلاء المستوطنات القائمة خارج الكتل الاستيطانية إذا تم ذلك ضمن تسوية سياسية.
وبحسب الاستطلاع المذكور فقد أعرب 20% من مصوتي اليسار والمركز مواقف تعتبر صقرية متشددة في المجالات السياسية والأمنية، مقابل إعراب 20% من مصوتي اليمين عن مواقف تعتبر حمائمية.
وأكدت الصحيفة أن الاستطلاع شمل مصوتي أحزاب الوسط التي حددها المركز بأنها: العمل، “هناك مستقبل” برئاسة الإعلامي “يائير لبيد ولم يشمل كاديما أو ميرتس أو حزب “الحركة برئاسة تسيبي ليفني”، لأنه لم يكن قد تأسس بعد عند إجراء الاستطلاع.
وبيّن الاستطلاع أن 50% من المشاركين فيه لن يصوتوا لحزب يتنازل عن غور الأردن، كما أن 67% منهم لن يصوتوا لقائمة تعلن استعداداها التنازل عن القدس “الموحدة”.
وقال 80% من مؤيدي العمل و62% من مؤيدي “هناك مستقبل” إن هناك أهمية لاعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة يهودية، كما أن 60% من مؤيدي العمل و71% من مؤيدي “هناك مستقبل” يعتقدون أن الانسحاب لحدود العام 67 وتقسيم القدس لن يؤدي إلى إنهاء الصراع.
ويري 65% من مصوتي “هناك مستقبل” و57% من مصوتي العمل أن القيادة الفلسطينية الحالية غير قادرة على اتخاذ قرار بإنهاء الصراع.
