شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – عبر المسؤول في حماس بالضفة الغربية رأفت ناصيف عن أسفه الشديد؛ لاستمرار الملاحقات الأمنية والاستدعاءات والاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة، مشيرًا إلى أنها جاءت على خلفية المشاركة في مهرجانات الانطلاقة التي نظمتها الحركة مؤخرًا في: الخليل ونابلس وطولكرم وباقي المدن الفلسطينية.
وقال “ناصيف” في: “نطالب أبا مازن وقيادة فتح بإصدار قرار سياسي واضح لوقف هذه الملاحقات، فلا يكفي إصدار التصريحات؛ فما يجري على الأرض لم يتغير”.
ودعا ناصيف في حركة “حماس” الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لأن تلتزم بالقرارات السياسية الصادرة عن قيادتها السياسية، مشيرًا إلى تصريحات الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في الضفة اللواء عدنان الضميري الذي قال في وقت سابق: “إن الأجهزة الأمنية تطبق قرارات سياسية من قيادتها”.
ومضى “ناصيف” قائلًا: “في هذا المقام يجب على قيادة فتح والرئيس أبي مازن إصدار قرارات بوقف الملاحقة الأمنية، وإطلاق الحريات والسماح بالمزيد منها”، متهمًا فصائل العمل الوطني بالتقصير في وقف الملاحقات الأمنية بحق نشطاء حركة “حماس” في الوقت الحالي.
وأضاف: “هذا موقف سلبي لها، ونريد منها موقفًا واضحًا إزاء هذه الملاحقات، فحماس واضحة في سلوكها، سواء على مستوى القيادة السياسية أم حكومتها في غزة أم على مستوى قاعدتها، نحن ذاهبون للمصالحة قولًا وفعلًا”.
وأوضح أنه لا يوجد أية بوادر إيجابية لإتمام مسيرة المصالحة الفلسطينية حتى الآن من قبل حركة “فتح”، مضيفًا: “لا بوادر في الضفة الغربية بين حركة “حماس” وحركة “فتح” على سبيل اللقاءات، بالرغم من مشاركة بعض قيادات “فتح” في مهرجانات الانطلاقة، وفتح المجلس التشريعي في الضفة الغربية حجة على العالم؛ لأن فتح المجلس التشريعي يؤكد وحدة القرار الفلسطيني ووحدة الجغرافيا بين جناحي الوطن، ولا يستطيع أي أحد الادعاء أن القيادة الفلسطينية لا تمثل الفلسطينيين، فالمجلس التشريعي يضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “نريد من السلطة وقيادتها التحرر من الضغوط الأجنبية، ويستطيع أبو مازن أن يكون أقوى شخصية سياسية إذا أعلن تحرره من كل القيود بإعلانه الالتحام مع شعبه ومقاومته، وسنكون معه في هذا التوجه وسننتصر في الضفة الغربية كما انتصرنا في غزة”.
واختتم”ناصيف” حديثه قائلًا: “المشروع الصهيوني إلى زوال، وإذا استمر الثبات والصمود فسنحشر (دولة إسرائيل) في الزاوية كما حدث في الإنجازين الأخيرين في غزة والضفة الغربية”.
