شفا – دعا رئيس الوزراء د.سلام فياض في لقاء له مع الصحفيين في مدينة رام الله، عصر اليوم الاحد، لانتفاضة اقتصادية تبدأ بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية، ردا على قرصنة اسرائيل وسرقتها اموال ضرائب السلطة والتصرف فيها.
وقال فياض انه وعلى المدى البعيد لا يساعدنا الا التمويل البديل في ظل غياب التمويل القائم حاليا، وطالب بتفعيل شبكة الامان العربية بـ100 مليون دولار شهريا، علما ان حاجة السلطة شهريا هي 240 مليون دولار، ودعا لقمة عربية طارئة فورا لان الوضع خطير جدا.
وكشف فياض ان هناك جهات دولية تضغط على اسرائيل للافراج عن اموال الضرائب الفلسطينية دون جدوى.
وحاول فياض ان يلفت انتباه الصحفيين ان البنوك تستطيع ان تساهم او تتعامل مع الموظفين بالتعاون مع سلطة النقد بأقصى سرعة ممكنة.
واوضح فياض ان بنوك اسرائيل ترفض اخذ فائض الشيكل من البنوك الفلسطينية، وبالتالي يمكن للبنوك الفلسطينية ان تصرف فائض الشيكل للموظفين والمواطنين لتوفير بعض احتياجاتهم.
وأتى فياض على ذكر قصة لم يفسرها، وهي ان الحكومة تستطيع رهن او بيع بعض متلكاتها دون تفسير.
واشار فياض الى امكانية النقاش والتشاور حول اجراءات ادارية لحل المشكلة، لمن لا يملك اجرة المواصلات للوصول لوظيفته الحكومية لكنه بذات الوقت لا يفضل فكرة الاضرابات.
وختاما، فجر فياض قنبلة من نوع جديد، حيث دعا لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ليس فقط المستوطنات وصولا الى تحويلها لسياسة ملزمة، كما ولم يذكر موعد صرف الرواتب.
وفي ملخص للجلسة التي بدا فيها فياض غاضبا جدا وحانقا بل ومخذولا من اسرائيل ومن الدول الممولة ومن الدول العربية، قال فياض انها ليست اول مرة ولكنها الاصعب.