شفا – حذّرت المتحدّثة باسم الخارجية الروسيّة ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، نظام كييف من استهداف محطة زابوروجيه النوويّة.
وجاء تحذير زاخاروفا تعقيبًا على اعتراف نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، باستهداف نظام كييف جسر القرم العام الماضي، حيث وصفت زاخاروفا نظام كييف بالإرهابي.
وأكَّدت زاخاروفا، أنّ “هذا النظام يحاول الآن بشكلٍ ممنهج إلحاق الضرر بمحطة زابوروجيه النوويّة”.
كما أشارت إلى أنّ “قمة الناتو كان يجب أن تولي اهتمامًا بالغًا لهذه المسألة، وفي حال تضرّر محطة زابوروجيه فإنّ الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر”.
ويُذكر أنّ نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، أعلنت تبنّي سلطات كييف تفجير جسر القرم خريف عام 2022 “لتعطيل لوجستيات الروس”.
وانفجرت شاحنة على جسر القرم صباح يوم 8 أكتوبر، ما أدى لاشتعال النار في 7 عربات قطار شحن كان يعبر الجسر الذي انهار جزئيا.
ويُشار إلى أنّ محطة زابوروجيه تقع قرب مدينة إنيرغودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة التي تولدها.
وتحتوي المحطة على 6 مفاعلات بطاقة 1 غيغاواط لكل منها، وفي أكتوبر 2022 أصبحت ملكا للحكومة الروسية بموجب مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.