شفا – انتقد عدد من القيادات الكنسية المصرية ونشطاء أقباط تصريحات الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة التابع للإخوان، التى قال فيها إن 60% من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية «أقباط»، وقالوا إن استخدام كارت الأقباط جزء من السياسة الداخلية للإخوان للحشد بـ«نعم» على الدستور.
وقال القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى للكنيسة الأرثوذكسية، إن تصريحات البلتاجى تدعو للفتنة الطائفية وتقسيم الشعب والصف الوطنى، وأضاف أن المسيحيين مصريون ولهم حق التظاهر فى أى مكان وأى وقت، وسيشاركون فى التصويت على الدستور مثلما سيشارك أخوهم المسلم؛ لأنه لا فرق بين المصريين جميعاً.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية، إن تصريحات «البلتاجى» أثارت دهشته، خصوصاً أنه تحديداً على علاقة جيدة بالأقباط ويزور الكنيسة كثيراً.
وأضاف أن مهاجمة «البلتاجى» للأقباط وتظاهرهم أمام قصر الاتحادية أمر غريب، ويدل على وجود سياسة داخلية للإخوان لاستخدام كارت «الأقباط» للحشد بـ«نعم» على الدستور، وحذر البلتاجى، والمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وصفوت حجازى، القيادى الإخوانى، من أن استخدام كارت «الفتنة الطائفية» سيحرق الجميع.
وأشار «جريش» إلى أن الكنيسة لم تدفع الأقباط للتصويت بـ«لا» أو «نعم»، أو حتى المقاطعة خلال الاستفتاء، وتركت لهم الحرية كمواطنين مصريين فى اتخاذ القرار، كما لهم حق التظاهر فى أى مكان يريدونه، ومنه قصر الاتحادية.
وقال عماد مرقص، الناشط القبطى، إن تصريحات «البلتاجى وحجازى»، حول وجود الأقباط أمام الاتحادية، واتهامهما للكنيسة بأن لها دوراً فى ذلك دليل على ضعف موقف الإخوان أمام الشعب ونتيجة لإفلاسهم، خصوصاً بعد توحد القوى المدنية الرافضة للدستور.
وأشار إلى أنه على يقين من أن الشعب المصرى سيرفض الدستور خلال الاستفتاء، وطالب الرئيس محمد مرسى بضرورة انسحابه لو الشعب صوّت بـ«لا» خلال الاستفتاء المقرر بعد غدٍ.
شاهد أيضاً
اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي
شفا – بتوجيه من محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، نفذت اللجنة الرياضية في محافظة سلفيت …